تنطلق اليوم الدورة التدريبية الأولى من الحزمة الثانية لبرنامج التدريب الانتخابي لمعهد البحرين للتنمية السياسية بعنوان «الصحافة البرلمانية»، والتي ستستمر إلى يوم غدٍ، ويشارك فيها عدد من الإعلاميين والمهتمين بالإعلام والانتخابات.وتدور الدورة التدريبية «الصحافة البرلمانية»، والتي تستهدف منتسبي الإعلام والعلاقات العامة في وزارة شؤون مجلسي الشورى والنواب، والصحافيين المهتمين بالشؤون البرلمانية، حول التعريف بالصحافة البرلمانية من حيث المفهوم والوظائف والأهمية والخصائص الذاتية والمؤهلات المهنية للمحرر البرلماني، وكيفية الوصول لمصادر الأخبار والتعامل مع مضابط جلسات البرلمان، بالإضافة إلى تقييم تجربة الصحافة البرلمانية البحرينية.وتهدف دورة «الصحافة البرلمانية» إلى تنمية مهارات المحررين البرلمانيين في مجال تغطية الشؤون البرلمانية عبر مراحل العمل الصحافي المختلفة، كما تركز الدورة في محاورها المختلفة على مراحل بناء التقرير وقواعد الكتابة واختيار الموضوع ومصادر الحصول عليه في أعمال البرلمان، وعلى كتابة التحقيقات والآراء وزوايا الرأي، وكيفية التعامل مع مضابط جلسات البرلمان، وتخطيط الصفحات البرلمانية وأسس الإخراج.وقال المدير التنفيذي لمعهد البحرين للتنمية السياسية د. ياسر العلوي، في تصريح له أمس، إن «المعهد وضمن تحقيق أهدافه بتعزيز ثقافة الديمقراطية في البلاد ونشر الوعي السياسي، حرص على تنويع برامجه التي تختص بالتنمية السياسية والتي تعمل على بث التوعية والثقافة السياسية في المجتمع، كما حرص على أن يكون هذا التنوع ضمن خطة متكاملة الأطراف والأهداف، حيث ركز في الحزمة الأولى من برامجه على التهيئة الانتخابية للانتخابات البرلمانية والبلدية التي ستجرى آخر هذا العام، وذلك من خلال إعداد دورات تدريبية وتنظيم ندوات استهدفت جميع الفئات التي تشارك في العملية الانتخابية، سواء ضمن فئة المترشحين أو الناخبين، أو مراقبي ومديري الحملات الانتخابية».وأكمل العلوي «ينفّذ المعهد حالياً الحزمة الثانية للتدريب الانتخابي والتي تتناول برامج تدريبية وتوعوية للناخبين والمراقبين للعملية السياسية في البحرين من مؤسسات مجتمع مدني وإعلاميين وبخاصة الصحفيين، كما ستدعم هذه الحزمة تطوير قدرات الجانب الإعلامي للمرشحين ومدراء الحملات الانتخابية لضمان أفضل تواصل مع جمهور الناخبين».وأكد أن الحزمة الثانية من الدورات التدريبية سيتم تدشينها يوم الأحد حيث ستتضمن ست دورات تدريبية وندوتين، أكثر من 60% منها متعلقة بالإعلام وتدور في فلكه دلالة على أهمية الإعلام في إنجاح الانتخابات وحملاته المصاحبة.وبيّن العلوي أن جميع دورات شهر أبريل التدريبية وندوته الشهرية إعلامية صرفة فمن دورة «الصحافة البرلمانية، و»مهارات التعامل مع شبكات التواصل الإجتماعي في العملية الانتخابية»، و»مهارات التخاطب مع وسائل الإعلام في العملية الانتخابية»، ووصولا بندوة «شبكات التواصل الاجتماعي وأثرها على المشاركة الانتخابية».وأكمل «أما في شهري مايو ويونيو، فتأتي دورات تدريبية كـ «قواعد وآليات التغطية الإعلامية للانتخابات، و»الحماية القانونية للصحافيين»، وغيرها فأيضاً إعلامية وتدور حول الإعلام والإعلاميين».وأوضح أن المعهد لم يكتف في حزمته الثانية بتوجيه برامجه للفئات المشاركة في العملية الإنتخابية فحسب، بل حرص أيضا على بث البرامج التدريبية للصحافيين البرلمانيين بصفة خاصة، وذلك ضمن دورة الصحافة البرلمانية ليتعرفوا على الأطر الصحيحة للكتابة في الصحافة البرلمانية، والتعامل الإعلامي مع جلسات الشورى والنواب، وذلك لتوصيل أهم ما يطرحة مجلسا الشورى والنواب من قرارات، وأهم ما يتم تناوله من تصريحات تهم الشأن العام. وأشار العلوي إلى أن المعهد في إطار توعيته للجمهور بالجوانب الدستورية والقانونية للعملية الانتخابية، نظّم الدورة التدريبية الثالثة والمعنونة «الإطار القانوني للعملية الانتخابية»، والتي هدفت إلى التوعية بالإطارين الدستوري والقانوني للعملية الانتخابية من خلال محاور تناولت الدستور والنظام السياسي في مملكة البحرين، والقوانين والقرارات المتعلقة بالانتخابات، واستهدفت المرشحين في الانتخابات ومديري الحملات الإنتخابية والمراقبين.وبيّن العلوي أن المعهد، ولتكتمل الصورة لدى المعنيين، قام أيضا بتنظيم دورة بعنوان «إدارة الحملة الانتخابية»، في إطار رفع مستوى الوعي السياسي والثقافي لدى المواطنين الراغبين في إدارة الحملات الانتخابية أو حتى الترشح، حيث هدفت إلى تعريف المرشحين ومديري الحملات الانتخابية بمقومات الإدارة الجيدة للحملة الانتخابية، موضحاً أن الدورة الخامسة التي نظمها المعهد في إطار برنامج التهيئة السياسية حملت عنوان «المجالس البلدية في مملكة البحرين»، والتي استهدفت بدورها مرشحي المجالس البلدية ومديري الحملات الانتخابية، وساهمت في التعرف على كافة اختصاصات المجالس البلدية التي لم يطلعوا عليها من قبل.