أكد رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والأمن الوطني الشيخ د.خالد بن خليفة آل خليفة أن المجالس التشريعية تشكل بوابة مهمة للتعاون والتنسيق المتبادل وتعزيز الإمكانيات والقدرات والخبرات، في سبيل تحقيق تطلعات الشعوب العربية والأفريقية في النهوض الثقافي والاقتصادي والاجتماعي.ونقل الشيخ د.خالد بن خليفة آل خليفة، في كلمة ألقاها أمس خلال ترؤسه نيابة عن رئيس مجلس الشورى للاجتماع الثامن لرابطة مجالس الشيوخ والشورى والمجالس المماثلة في أفريقيا والعالم العربي المنعقد في العاصمة الأثيوبية أديس أبابا، تحيات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، وتمنياته الطيبة بأن تكلل أعمال المؤتمر بالنجاح بما يحقق الأهداف والمبادئ النبيلة التي اشترك أعضاء الرابطة في وضعها، والتي شكلت منهجاً وهدفاً على مدار الأعوام الماضية من مسيرتها، معرباً عن بالغ التقدير والامتنان لجمهورية أثيوبيا الفيدرالية الصديقة، حكومة وبرلماناً وشعباً، على ما حظي به الوفد من حسن استقبال وكرم ضيافة عكسا مشاعر الأخوة الطيبة التي تجمع دول المنطقتين.وأضاف «تتواصل اجتماعات هذا الاتحاد العريق نحو أمل يحدونا بأن يحمل كل اجتماع آفاقاً أرحب، وتطلعات أسمى، نحو عالم يسوده التعاون والإخاء، ويغمره الأمن والسلام».وتابع «واليوم، ونحن نحتفل بالذكرى العاشرة لتأسيس الرابطة، نحمد الله تعالى على ما أنعم به علينا من توفيق طوال مشوار عملنا، ونؤكد أهمية ما تم إنجازه خلال هذه الفترة من عمر الرابطة، وذلك على صعيد تعزيز دورها لتصبح جسراً متيناً لتقوية أواصر التعاون الاقتصادي والتنموي والعمل المشترك بين بلدان أفريقيا والعالم العربي، ترجمة للمبادئ والأهداف النبيلة التي قامت عليها الرابطة، وتأسست من أجل تحقيقها». وأشار د. خالد آل خليفة إلى أن رئيس مجلس الشورى حرص خلال فترة رئاسته للرابطة على مواصلة البناء على ما تحقق من منجزات، وفي طليعتها تشجيع وتعزيز التعاون بين شعوب أفريقيا والعالم العربي على مختلف الصعد الاقتصادية والاجتماعية والسياسية والثقافية، عبر العمل على دعم انشطة وفعاليات الرابطة، والدفع نحو ترجمة التوصيات المنبثقة عن اللقاءات لسابقة.