عاد مسلسل الفضائح الجنسية مجددا يهز الكنائس في أوروبا وأمريكا, حيث وجهت اتهامات إلى أسقف يورك السابق في بريطانيا، ديفيد هوب بالتغطية على جرائم جنسية. وذكرت صحيفة تايمز البريطانية أنه قام بإخفاء حقائق تتعلق بإقدام القس الراحل، روبرت وادنغتون، على استغلال أطفال في المدارس وفرق الترتيل الديني والاعتداء عليهم. وأشارت الصحيفة إلى أن هوب لم يبلغ الأجهزة الرسمية أو الشرطة عن الانتهاكات المنسوبة إلى وادنغتون - الذي مات عام 2007 - رغم معرفته بها خلال الفترة ما بين عامي 1999 و2003. ودافع هوب عن نفسه قائلا:إن قوانين الكنيسة الإنجليزية، وحتى عام 1999، لن تكن تنص على التحويل المباشر لمثل هذه القضايا إلى الشرطة أو الأجهزة الأمنية. وكان التقرير الصحفي قد اتهم وادنغتون باستغلال شخص يدعى إيلي ورد عندما كان الأخير طفلا يبلغ من العمر 11 سنة عام 1984، وقد استمر الاستغلال لعدة سنوات، كما تقدم عدد من طلاب مدرسة أدارها وادنغتون في أستراليا بشهادات مماثلة. من جهة أخرى, ألقي القبض على راعي كنيسة في البرازيل بتهمة اغتصاب ست سيدات. وذكرت مصادر أمنية أن الراعي "ماركس بريرا دا سيلفا"، أحد القادة الرئيسيين بـ"كنيسة مجلس الرب في آخر الأيام" الإنجيلية، في ريو دي جانيرو تم اعتقاله بناء على أمري اعتقال صدرا بحقه من قبل القضاء الذي يحقق معه بتهمة الاغتصاب وممارسة الجنس مع قصر. وكان "دا سيلفا" يخضع للتحقيق منذ عام عقب تلقي بلاغات من سيدات أغلبهن من أتباع الكنيسة التي يترأسها منذ 1993، حول إجبارهن على ممارسة علاقات جنسية معه.