اختارت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة والتراث «اليونسكو» جمعية الكلمة الطيبة للمرة الثانية لتنفيذ برنامجها الدولي لإحياء التراث بعد نجاحها اللافت في تنفيذ النسخة السنوية الأولى، يناير 2014، وذلك بالتعاون مع وزارة الثقافة، ومشاركة شباب متطوع من دول أوروبية وأفريقية وآسيوية. وقد نظمت جمعية الكلمة الطيبة احتفالاً بهذه المناسبة، حضره رئيس الجمعية حسن بوهزاع، وأعضاء مجلس الإدارة واللجان العاملة وحشد من المتطوعين. وأكد بوهزاع أن الجمعية ما كانت لتنجح في تنظيم أحداث خليجية وعربية ودولية على أرض مملكة البحرين لولا فضل الله تعالى ثم حماس شبابها المتطوعين، مشيراً إلى أن ما يميز جمعيتنا هو فتح الأبواب أمام جميع المبادرات الشبابية واحتضانها وتشجيعها على العمل والإنجاز، متقدماً بالتهاني القلبية الحارة لرئيس مركز الخدمة التطوعية الدولية التابع للجمعية السيد محمد بوكمال على هذا الاختيار المشرف.وبدوره قال رئيس مركز الخدمة التطوعيــــة الدوليـــة بجمعيــــة الكلمة الطيبة محمد بوكمال إن «الكلمة الطيبة» هي أول جمعية خليجية يتم اختيارها لتنظيم البرنامج الدولي لإحياء التراث للعام الثاني على التوالي، مشيراً إلى أنها شاركت مؤخراً في الاجتماع الدولي للبرنامج الذي نظمته اليونسكو في النمسا لوضع المعايير الدولية لإدارة المعسكرات التطوعية الدولية، كما استلمت دعوة للمشاركة في الاجتماع القادم بألمانيا خلال شهر أبريل 2014. وتقدم بوكمال بالشكر إلى رئيس وأعضاء مجلس إدارة الجمعية على حرصهم الدائم على تمكين المبادرات الشبابية وإزاحة كل الحواجز التي تقف أمامها، والشكر الموصول إلى وزارة الثقافـة وكافــــة الشركـــاء والداعمين على تحقيق قصة نجاح مبهرة خلال النسخة السنوية الأولى من البرنامج الدولي لإحياء التراث في قلعة البحرين.