القاهرة - (وكالات): أكدت محكمة مصرية عقوبات الحبس 3 سنوات مع النفاذ على 3 من أبرز ناشطي الثورة الشعبية التي أطاحت بالرئيس المصري حسني مبارك في 2011، وتغريمهم 50 ألف جنيه «7168 دولاراً» لكل منهم. وكان الناشطون الثلاثة وبينهم أحمد ماهر مؤسس حركة 6 أبريل أوقفوا بتهمة التظاهر بدون موافقة الشرطة بموجب القانون الذي تبنته السلطات الجديدة التي فرضها الجيش بعد عزل الرئيس المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين محمد مرسي عن السلطة. وأدين ماهر ومحمد عادل وأحمد دومة لتنظيمهم تظاهرة غير مرخصة وعنيفة بعد أيام من دخول القانون حيز التنفيذ. من ناحية أخرى، قرَّرت سلطات التحقيق القضائية في محافظة أسوان جنوب مصر، حبس 7 متهمين احتياطياً على ذمة تحقيقات تجريها في أحداث اشتباكات دامية وقعت بين قبيلتي الهلايل والدابودية، وتم التوصل إلى هدنة بين القبيلتين.وكانت اشتباكات دامية وقعت بين القبيلتين اندلعت الجمعة الماضي وتواصلت حتى أمس الأول، أسفرت عن مقتل 28 شخصاً وإصابة أكثر من 50، وتوجَّه رئيس مجلس الوزراء إبراهيم مِحلب ووزير الداخلية اللواء محمد إبراهيم إلى أسوان للحيلولة دون تجدّدها. من جهة اخرى، أدانت السعودية التفجيرات التي وقعت بالقرب من جامعة القاهرة، ووصفتها بأنها إرهابية.من جانبه، أكد وزير الدفاع والإنتاج الحربي المصري الفريق أول صدقي صبحي أن أمن مصر القومي مهمة مقدسة لا تهاون فيها، مطالباً قوات الجيش بالحفاظ على أعلى معدلات الكفاءة والاستعداد القتالي. وأضاف خلال لقائه قادة وضباط وجنود المنطقة الغربية العسكرية بمدينة مرسى مطروح على الساحل الشمالي الغربي لمصر، إن رجال القوات المسلحة أقسموا على تأمين وحماية الوطن وسلامة أراضيه ضد كافة المخاطر والتحديات الخارجية والداخلية، وأن يكونوا أوفياء للمهام والمسؤوليات التي كلفهم بها الشعب للدفاع عن أمنه واستقراره.