قالـــت المستشــار الإعلامــي فـي السفـــارة اليمنية في بيروت مها البريهي إن وزيرة الدولة لشؤون الإعلام سميرة رجب، تعد فخراً للمرأة العربية، بهدوئها ورصانة عقلها، مشيرة إلى أن تكريم الإعلاميين في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون، أواخر مارس الماضي، يعد من الحاجات المهمة التي تعين الإعلامي وتحفزه على مزيدٍ من العطاء والإبداع.ونقلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ نت) عن البريهي قولها «إن التقدير المعنوي يعتبر هو المحفز الأول قبل المحفز المادي وهو المحرك الدائم لاستمرار التدفق الإبداعي لدى الأفراد وما أحوجنا لمثل هذه المحفزات سواء كانت عن طريق كلمه تشجيعية أو رسالة شكر أو تكريم في احتفاليه، وحاجتنا للتكريم كحاجتنا لإشباع الحاجات الأساسية.وأضافت المستشار الإعلامي في السفارة اليمنية في بيروت: عندما نكرم يرتفع لدينا الشعور بالرضا وتشبع لديك حاجة الاحتياج للتقدير، وبأننا قد حققنا شيئاً مهماً في حياتنا، حين يذكرك الآخرون وتكرم وأنت مازلت في ريعان عطائك يكون أفضل مما تكرم بعد فوات الأوان، حينما كان التكريم مجرد أمنية صعب تحقيقها وظلت حلماً بعيد المنال. ومضت قائلة «شعور يقتلك كل يوم، كل لحظة وانت ترى مجتمعات (التقدير) هو ثقافتها وجزء من منظومتها السلوكية ومجتمعاتنا العربية لا تذكرك إلا بعد مماتك». وأضافت البريهي: أحمد الله كثيراً أن هذه الثقافة لمسناها في مهرجان الخليج للإذاعة والتلفزيون، وتم تكريمنا تقديراً لعطاءاتنا وعملنا مع جهاز إذاعة وتلفزيون الخليج جنباً إلى جنب مع كبار الشخصيات الاجتماعية والفنية دون تفريق بين بلد وآخر الكل هنا سواء كلهم مبدعون. الكل وقف على منصة واحدة صافح يداً كريمة مضيافة واحدة، هي وزيرة الدولة لشؤون الإعلام سميرة رجب بهدوئها ورصانة عقلها أحببناها وأعجبنا بشخصيتها الجميلة الرائعة وهي فخر للمرأة العربية. هنا لا مجال للتفرقة لا مجال للتقزيم لا مجال لإنكار الآخر، هنا يتجسد نكران الذات، الحب فقط جمعنا، والإبداع كان عنوان مهرجاننا. الشكر الجزيل لجهاز إذاعة وتلفزيون الخليج ولمملكة البحرين ملكاً وحكومة وشعباً على حسن الاستقبال وكرم الضيافة.