قال المكتب السياسي والأمانة العامة بجمعية ميثاق العمل الوطني إن: «رئيس الوفاق، أصبح يقلد حسن نصرالله في خطاباته التصعيدية، ويقتبس عنه للاستهلاك الإعلامي».وأضاف أن «جمعية ميثاق العمل الوطني، تابعت الوضع الراهن الذي تمر به البلاد، خصوصاً مع بدء حوار التوافق الوطني وتوقفت عند التصعيد الخطابي الخطير، الذي تقوده الوفاق ورئيسها، وما يرافقه من مغالطات تصدر عن هذه الجمعية والجمعيات التابعة لها وما يمثله هذا الخطاب من تشكيك وتحريض كالذي جاء على لسان رئيس الوفاق وهو يتحدث عن استمرار الثورة وتصعيد أعمال التخريب في الشارع، ودعوته بصورة مباشرة إلى الانقلاب على مؤسسات الدولة».وتابعت جمعية «الميثاق» أن «ممارسات الوفاق بالكذب والتدليس وقلب الحقائق تتضح عبر السلوك غير الحضاري الذي تمارسه في إطار الحوار، خصوصاً تجاه المستقلين ومهاجمتها المستمرة لوزير العدل ومطالبتها غير المنطقية بتدخل جلالة الملك في الحوار».وقالت «الميثاق» إن: «حسم سمو ولي العهد ما كانوا يطالبون به من ضرورة مشاركته الحوار، أفرغ مطالبهم من محتوياتها غير العقلانية، فاتجهوا إلى وضع العراقيل وطرح الأوراق الغريبة كل البعد عن قواعد الحوار وعمدوا إلى فرض شروط على الطاولة يعلمون أنها مستحيلة ولن تقبل من بقية الأطراف لأنها شروط يقرأ منها عدم الاعتراف بمؤسسات الدولة وهذا ما يتم الترويج له من خلال المؤتمرات الصحافية أو عبر خطابات رئيس الوفاق». وأكدت جمعية الميثاق، أن «الوفاق لم تفهم الرسالة الأولى التي تلت إعلان حالة السلامة الوطنية ولم تعتبر مما جرى بعد المحنة التي مرت بها البلاد، مضيفة أن الوفاق ماضية أكثر من الأول في مشروعها لتخريب الوطن بكافة السبل المتاحة لها موظفة أعمال العنف والتخريب من خلال استغلال الأطفال وزجهم في المواجهات.