أناب صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء، سمو الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة مستشار سمو رئيس الوزراء، لحضور حفل استقبال نظمه السفير الصيني لدى البحرين لي تشن، بمناسبة الاحتفاء بمرور 25 عاماً على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين الصديقين.ونقل سلمان بن خليفة، تحيات سمو رئيس الوزراء إلى القيادة والشعب الصيني الصديق بهذه المناسبة، باعتبارها تؤكد عمق ومتانة ما يربط بين البلدين من علاقات تاريخية مميزة.وأعرب سموه عن ارتياحه لمسار التعاون المتنامي بين البلدين الصديقين في المجالات كافة، لافتاً إلى أن الاحتفال بمرور 25 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، يشكل فرصة طيبة لتبادل الأفكار والرؤى تجاه كل ما يخدم تطوير العلاقات الثنائية والارتقاء بها إلى مستويات أرحب. ونوه سموه إلى أهمية مثل هذه الفعاليات والأنشطة في تعزيز التبادل الثقافي والحضاري بين البلدين، مؤكداً حرص البحرين على توطيد مجالات التعاون مع الصين بما يحقق المصالح المشتركة للبلدين الصديقين. من جهته أشاد السفير الصيني بما تشهده العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين من ازدهار مستمر، في ظل ما يجمع البلدين والشعبين من روابط تاريخية وثيقة في مختلف المجالات. وقال إن مرور 25 عاماً على تدشين العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، تؤكد أن مسار العلاقات بينهما يسير بشكل إيجابي يحقق المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الصديقين، مشيداً بما توليه البحرين قيادة وشعباً من حرص على الارتقاء بالعلاقات بين البلدين على الأصعدة السياسية والاقتصادية والثقافية كافة.وأكد غانم البوعينين وزير الدولة للشؤون الخارجية حرص القيادة الرشيدة على تعزيز التعاون الثنائي بين مملكة البحرين وجمهورية الصين الشعبية في كافة المجالات، وما حققه ذلك من إقامة العديد من المشاريع الهامة بين البلدين الصديقين والتي تترجم روابط الصداقة المشتركة، وتعزز العلاقات الثنائية بينهما.جاء ذلك في كلمته التي ألقاها في الأحتفال. وقال أن العلاقات بين البلدين الصديقين شهدت طوال السنوات الماضية تطورات ضخمة، خاصة بعد زيارة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه لجمهورية الصين ومباحثاته مع فخامة الرئيس «شى جينيبج» رئيس جمهورية الصين الشعبية، حيث تم التوقيع على العديد من الاتفاقيات لتعزيز وتعميق التعاون بين الطرفين ومن بينها مذكرة تفاهم لإنشاء معهد «كونفوشيوس» في جامعة البحرين، وجاري تنفيذ هذه المذكرة بين الطرفين ليعزز الروابط الفكرية والثقافية والأكاديمية بينهما.