أعرب وزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة عن تأييد وترحيب البحرين للخطوات التي اتخذها الرئيس الفلسطيني بالتوقيع على وثائق انضمام دولة فلسطين إلى عدد من الاتفاقات والمعاهدات الدولية، كخطوة في الطريق الصحيح، وحق شرعي للشعب الفلسطيني الشقيق، في ظل عدم تقيد الحكومة الإسرائيلية وتراجعها عن تنفيذ ما هو متفق عليه كشرط لاستمرار المفاوضات بين الجانبين الفلسطيني والإسرائيليوأكد الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة، لدى مشاركته في اجتماع مجلس جامعة الدول العربية على المستوى الوزاري في دورته غير العادية، والذي عقد أمس بمقر الأمانة العامة لجامعة الدول العربية في القاهرة، بحضور رئيس دولة فلسطين الشقيقة محمود عباس، موقف البحرين الثابت والداعم للقضية الفلسطينية، وإن السلام العادل والشامل لا يتحقق إلا بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي العربية المحتلة عام 1967، وما يتفق عليه الطرفان من تبادلات، وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشرقية، طبقاً لقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية. وبحث الاجتماع ما آلت إليه المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية، واتخاذ التدابير اللازمة في هذا الشأن.وقدم الرئيس الفلسطيني شرحاً حول آخر تطورات القضية الفلسطينية والمفاوضات الفلسطينية – الإسرائيلية، والخطوات التي اتخذتها فلسطين بالتوقيع على وثائق الانضمام إلى 15 اتفاقية ومعاهدة دولية، بعد أن رفضت الحكومة الإسرائيلية إطلاق سراح الدفعة الرابعة من الأسرى الفلسطينيين كما هو متفق عليه بين الجانبين كشرط لاستمرار المفاوضات بينهما.وصدر عن اجتماع مجلس جامعة الدول العربية قرارين بشأن تقديم الدعم العربي لدولة فلسطين وآخر حول تطورات عملية السلام.وأكد المجلس في القرارين دعم الخطوات التي تتخذها دولة فلسطين وتحميل إسرائيل المسؤولية التاريخية حول ما آلت إليه عملية السلام بسبب رفضها الالتزام بالمرجعيات والمواثيق والاتفاقات الدولية وتعهداتها في هذا المجال، مؤكدين مواصلة الدعم العربي لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني في نضاله المشروع لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.