اتفقت البحرين والمملكة المتحدة على إطار مشترك لتعزيز التعاون بقطاع التمويل الإسلامي، خلال القمة البريطانية -البحرينية للتمويل الإسلامي التي عقدت في لندن. وأبرمت كبيرة وزراء الدولة بوزارة الخارجية البريطانية، البارونة وارثي ومحافظ مصرف البحرين المركزي رشيد محمد المعراج، مذكرة تفاهم تحدد إطار تعزيز التعاون من خلال برنامج للتعليم والمهارات وتشكيل فريق عمل مكرس لتنمية التجارة والاستثمار بين البلدين بالاعتماد على التمويل الإسلامي. وقال المعراج: «سيوسع كلا البلدين التعاون الكبير بينهما لتطوير الخدمات المصرفية الإسلـــامية والتمويل الإسلامي..شكلـنا لجنــة مشتركة لهـذا الغرض ووقــعنا مذكرة تفاهم».وأضاف المعراج: «لدى كل من المملكة المتحدة والبحرين خبرة كبيرة بمجال التعليم والتدريب والمعاملات الإسلامية، ومن شأن التعاون بينهما أن يفتح فرصاً جديدة في قطاع التمويل الإسلامي».ويحقق التمويل الإسلامي حالياً نمواً بمعدل 50% أكثر من الخدمات المصرفية العادية، ويبلغ حجمه 1.3 مليار جنيه إسترليني عالمياً ويصل إلى سوق متنامية باستمرار تضم ما يفوق الملياري شخص وهو يمثل أكثر من 25% من العمليات المصرفية في منطقة الخليج. إلى ذلك، قالت وارثي: «لدى المملكة المتحدة، باعتبارها مركزاً عالمياً للخدمات المالية، خبرة كبيرة في قطاع التمويل الإسلامي.يث لدينا ما يفوق 20 مؤسسة مصرفية تقدم الخدمات المصرفية الإسلامية، 6 منها مصارف ملتزمة تماماً بأحكام الشريعة..لدينا أكثر من 12 جامعة تقدم دورات ومؤهلات أكاديمية مختصة بهذا القطاع».