أكد وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي أن مشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل حقق نقلة نوعية مجال تطوير التعليم في مملكة البحرين، مضيفاً أن هذا المشروع أتى بمبادرة كريمة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، مضيفاً أن دعم ومساندة جلالته الكريم لهذا المشروع قد ساهم في تحقيق إنجازات عديدة على الصعيد الإلكتروني.وأشار د.ماجد النعيمي، خلال حضوره اللقاء الإلكتروني الذي نظمته مدرسة أم أيمن الابتدائية للبنات، إلى أن الوزارة قامت بتشبيك المدارس وتزويدها بالمنظومات الإلكترونية المختلفة، كما تم الانتقال إلى مرحلة تفعيل المحتوى الإلكتروني، مما انعكس على جودة المخرجات التعليمية.وأوضحت مديرة مدرسة أم أيمن الابتدائية للبنات أن هذه الفعالية تهدف إلى إبراز ممارسات التعلم الإلكتروني ودوره في دعم عمليتي التعليم والتعلم، منوهةً بمشروع جلالة الملك حمد لمدارس المستقبل الذي ساهم في تعميق ثقافة التعلم الإلكتروني، وتعزيز معايير الجودة، وزيادة فاعلية ومشاركة المعلمات والطالبات بالمدرسة وخلق بيئة تنافسية.وأشارت إلى أن المدرسة استطاعت الحصول على عدد من المراتب المتقدمة نتيجة استخدامها الفعال للتعليم الإلكتروني، ومن أهمها جائزة أفضل الممارسات المدرسية في التعليم الإلكتروني على مستوى الوطن العربي خلال المؤتمر الإقليمي الثاني للتعلم الإلكتروني الذي عقد في دولة الكويت، وحصولها على المركز الثاني في مسابقة أفضل درس إلكتروني، إضافة إلى قيام وفد من اليونيسكو بزيارة إلى المدرسة للاطلاع على ممارساتها الإلكترونية التعليمية.وحاور الوزير عدداً من طلبة وطالبات مدرسة أم أيمن الابتدائية للبنات ومدرسة الرجاء الخاصة ومدرسة ابن خلدون الوطنية عبر برنامج التواصل الإلكتروني، حيث تحدث المشاركون عن مظاهر التعليم الإلكتروني في المدارس الحكومية والخاصة وتجارب مدارسهم في هذا المجال.وأشاد الوزير بمشاركة الطلبة الفعالة في هذا البرنامج، مؤكداً حرص الوزارة على رعاية الطلبة في جميع المدارس الحكومية والخاصة.واطلع الوزير خلال جولة على تجربة المدرسة في تفعيل التعليم الإلكتروني، حيث زار صف الأسئلة الإلكترونية الذي يوفر خدمة الاختبارات الإلكترونية للطالبات والتي تمتاز بالتغذية الراجعة الفورية ورصد الدرجات إلكترونياً، وكذلك صف الماوسات المتعددة التي يتم استخدامها لحل الأنشطة عبر الخيارات المتعددة، واطلع على المختبر الإلكتروني الذي يتم من خلاله استخدام الأجهزة الذكية للتواصل بين المعلمات والطالبات عبر موقع إلكتروني مخصص لهذا الغرض، هذا بالإضافة إلى التقنيات الإلكترونية المتعددة التي تستخدمها المدرسة مثل الكاميرا الوثائقية ثلاثية الأبعاد، وأجهزة التصويت الإلكترونية، ومسرح العرائس الإلكتروني.حضر اللقاء الوكيل المساعد للموارد البشرية د.محمد مبارك جمعة، والقائم بأعمال الوكيل المساعد للتخطيط والمعلومات نوال الخاطر، وعدد من المسؤولين والمختصين وأولياء أمور الطلبة.