كرم مركز عبدالرحمن أجور لتعليم القرآن وتدريس علومه، الفائزين بمسابقة «عبدالواحد أجور» القرآنية بنسختها الخامسة، تحت رعاية مدير شؤون القرآن الكريم بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف الشيخ عبدالله العمري. وقال رئيس مراكز تحفيظ القرآن الشيخ حسن طيب، إنه من منطلق الآية الكريمة (هل جزاء الإحسان إلا الإحسان‎)، تأتي فكرة تنظيم حفل لتكريم الطلبة المجدين والمتفوقين والمعلمين.وتقدم بالشكر للطلبة على جهدهم في حفظ القرآن الكريم، والمعلمين في المركز على عملهم الدؤوب، وكل من دعم المركز من الجمعيات الأهلية والمحسنين.من جانبه قال نبيل أجور «عندما عزم والدنا المغفور له بإذن الله عبدالرحمن أجور على بناء مسجد لخدمة أهالي منطقة مدينة حمد، كان هدفنا إنشاء جامع يحوي جميع الأنشطة التعليمية والدعوية لخدمة المصلين، وحرصنا على إنشاء مركز لتعليم القرآن الكريم في مدينة حمد يحمل اسم الوالد، لتخريج أجيال من حفظة القرآن الكريم، وها أنتم ترون ذلك سنوياً ونحن نحتفي بهم». وأضاف «نظمنا مسابقة عبدالواحد أجور القرآنية في المركز لتحمل اسم الخال الراحل، إيماناً منا بأهمية تشجيع الطلبة على المنافسة الجادة فيما بينهم». وعرض خلال الحفل فيلماً سينمائياً تناول نبذة عن مسابقة عبدالواحد أجور وتصفياتها، بينما أشاد النائب خالد المالود بجهود القائمين على شؤون مركز عبدالرحمن أجور. وأوضح أن أعداد الدارسين في الحلقات الدراسية في ازدياد، إذ افتتح المركز حلقات لتدريس الكبار في مساق تجويد القرآن الكريم، ما أثمر عن تخريج حفظة لكتاب الله عز وجل وخريجين من شهادتي التلاوة وعلم التجويد.وتناوب راعي الحفل الشيخ عبدالله العمري ونبيل أجور وخالد المالود والنائب محمد بوقيس، على توزيع الجوائز والشهادات على الفائزين في مسابقة عبدالواحد أجور، والمشاركين في دورة حفظ القرآن الكريم المكثفة، والهيئة التعليمية والإدارية بالمركز.وأقيمت المسابقة خصيصاً لطلبة مركز عبدالرحمن أجور في ثلاثة فروع، اشتمل الأول على حفظ جزء عم والثاني على حفظ جزء تبارك والثالث جزء الذاريات للكبار، مع العلم أن المركز تأسس سنة 1999 وخرج عدداً من حفظة القرآن الكريم والمجودين.