دعا المشاركون في ملتقى السفراء لريادة الأعمال الذي نظمته جمعية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة البحرينية مؤخراً بالتعاون مع المجلس الثقافي البريطاني بالمملكة، إلى أهمية مد جسور التواصل لتبادل الخبرات لدعم استمراريتها. وعقد الملتقى في يوم الأحد الماضي بدعم ومساندة من وزارة الخارجية البحرينية والسفارة الكويتية بالمملكة ممثلة بعميد السلك الدبلوماسي في البحرين، سفير الكويت في البحرين الشيخ عزام المبارك الصباح.وقال رئيس جميعة المؤسسات الصغيرة والمتوسطة البحرينية د.عبدالحسن الديري إن الملتقى يهدف لتشجيع وتمكين المؤسسات الصغيرة والمتوسطة خلال مراحل التأسيس ومن ثم الاستمرارية عبر التعرف على نماذج مشابهة في الدول الأخرى.وأردف الديري: «سنعمل على عقد الملتقى بشكل سنوي وعلى نطاق أوسع بحيث يتميز هذا الملتقى كل عام بأسلوب مغاير يبهر الحضور». من جهته قال ممثل وزارة الخارجية في الملتقى السفير د.ظافر العمران: «لا يخفى على أحد أن الحراك الاقتصادي العالمي يشير إلى أن المؤسسات الصغيرة والمتوسطة هي التي تقود الاقتصاد، وتعد محركاً للنمو الاقتصادي في هذه الدول».من جانب آخر، قالت المدير المساعد بالمجلس الثقافي البريطاني فاطمة هاشم إن موضوع ريادة الأعمال ودعم المؤسسات الصغيرة والمتوسطة هو من أهم المواضيع الحيوية وأن الحكومة البريطانية تولي هذا القطاع اهتماماً بالغاً.وأضافت: «المجلس الثقافي البريطاني ومن منطلق قناعته بأهمية هذا القطاع لم يدخر جهداً في دعم هذا الملتقى، وهو امتداد إلى التعاون السابق مع الجمعية في تنظيم البرنامج الدولي لرواد الأعمال الشباب والذي انطلق في نسخته الأولى وبالتعاون مع كل من غرفة تجارة وصناعة البحرين وجامعة ستيرلنج البريطانية».وقال السفير الأمريكي توماس كراجيسكي خلال الملتقى الذي أدراته المذيعة الإعلامية ورئيسة القناة الأجنبية في تلفزيون البحرين عهدية أحمد، إن «بعض الشركات الكبرى في أمريكا بدأت العمل من كراج، في إشارة إلى شركة البرمجيات العملاقة أبل وأمازون وجوجل وغيرهم».