أعلنت شركة منارة للتطويرعن طرح المرحلة الثانية من المبيعات في مشروع «بوابة الاستثمار-البحرين» للبيع، وذلك بعد النجاح الكبير الـذي حققته المرحلة الأولى من هذا المشروع عندما بيعت بالكامل في غضون بضعة أشهر من طرحها.وقاــل العضــو المنتــدب للشركــة د. حسـن البستكي، إن الإقبال عليــه خلال الأسبوع الأول كان كبيراً جداً ويفوق التوقعات على إثر ما تحقق في المرحلة الأولى من المبيعات. وأضــاف البستكــي: «علــى الرغـــم من توقعنا نجاح المرحلة الثانية من المبيعات للمشروع، خصوصاً بعـــد أن اتخـذ عدد مهم من أكبــر المؤسسات والشركات في البحريـن، من المشروع موقعاً استراتيجياً له، إلا أن معدلات بيع المشروع في هذه المرحلة كان مفاجأة متميزة لنا، ينمّ عن وعي المؤسسات في البحرين بما يعنيه هذا المشروع والآفاق التي يمكنه أن يفتحها لهم».وواصل: «وضعت شركة منارة في اعتبارها الإعلان عن طرح المرحلــة الثانية من المبيعات في المشروع، منــذ مراحله الأولى، ولكن الإقبــال الكبير على المرحلـة الأولــى مــن المبيعــــات فــي المشــروع ونفــاد المساحات المطروحة للبيع في وقت قياســي قادنا لتسريع تنفيذ جميــع متطلبــات طــرح مرحلــة المبيعــات الثانية منه».وأشــار البستكـــي إلـــى أن هنـــاك تعطشاً في السوق المحلية لمشروع «بوابة الاستثمار - البحرين» لما قدمــه من ميزات عديدة وفريـــدة لم تطرح من ذي قبل في السوق المحليــة، خصوصـــاً وأن الموقـــع المتميز للمشروع المتوسط بين مطار البحرين الدولي، وميناء الشيخ خليفة بن سلمان، وقرب المشروع كذلك من ميناء سلمـــان، والمناطق الصناعية الأخرى، أعطى ميزة إضافية ليكون المشروع نقطة التقاء عدد كبير من أهم المؤسسات التجاريــــة فـي المملكة في قطـــاع بين الجملة والمفرق والصناعات الخفيفة وتجارة السيارات والمعدات وغيرها من الأنشطة التجارية.وكان عدد من الشركات الكبرى في البحرين قد اتخذت من «بوابة الاستثمار- البحرين»، مقراً له من مثل شركة إبراهيم خليل كانو، شركة يوسف خليل المؤيد وأولاده، مونتريـــال للسيـــارات، مجموعـــة ترافكو، شركة سيراميكا دلمون، شركــة بحريـــن ليمـــو، مجموعـــة شركات رامز، شركة يوكو للمقاولات البحريــة، شركة محمد علي زينــل عبدالله «مـازا» وغيرها من الشركات والمؤسسات الكبرى في البحرين.وزاد البستكـي: «من دواعي طـــرح المرحلـــة الثانيــة، وجــود قائمـــة انتظار طويلة بالنسبة للراغبين في التملك بهذه المنطقة الصناعية، والمتحمسين لاستثمار هذه الفرصة في محافظة المحرق التي تعتبر واحدة من أهم محافظات المملكة من الناحية الخدميه والتجارية لتوافر الموانئ الجوية والبحرية فيها، وقربها من العاصمة وميناء سلمان». كمــا إن المرونــة العاليــة التــي يتيحها المشروع عند تملك أرض صناعيــة في هذا المكـــان الحيوي، وإمكانية الاستثمار فيها من قبــل المتملك علــى المـــدى الطويل، تمثل عامل جذب كبيــر للمستثمريــن ذوي المخططــــات الاستراتيجية والنظرات البعيدة.ويعتبـــــر «بوابــــــة الاستثمـــــــار - البحرين»، أول مشروع يخصـص للأنشطـة الصناعيــــــــة الخفيفــــة والتجارية في محافظة المحرق يطرح أراضيه للتملك، حيث يتمكن المالك من امتلاك الأرض واستلام وثيقة الملكية مباشرة، ولا تكون خاضعة لعقود إيجار لمدة محدودة كما في المناطق الصناعية الأخرى في محافظة المحرق، ويمكن للمالك أن يتصرف في ما يشتريه بالشكل المتناسب مع طبيعة المنطقة الاستثماريــة والأغراض التي أقيـــم المشروع من أجلها.ويتضمن المشروع إمكانية إقامة المكاتـــب والمعـــارض والمخـــازن وخدمات المناولة وخدمات البيع وغيرها من الخدمات التي تحتاجها الحركــــة التجاريــــــة والصناعيــــة المتنامية في البحرين بشكل عام وفي محافظة المحرق بشكل خاص.وتعتبر الأسعار التنافسية، ميزة مهمــة من الميزات التي حرصـــت «منارة» على إيجادها في المشروع، حيث سعـــت «منـــارة» لأن تقـــدم خيارات متعددة من القسائم الصناعية والتجارية بأسعار تنافسية تشجــع علــى الإقبــال علــى هــذه المنطقة الحيوية واتخاذها منطلقاً جديداً وواعداً للأعمال في البحرين.