كتبت – نورهان طلال: قال رئيس مؤسسة «visionaries» الشيخ خليفــــــة بــــــن خـــــالــد آل خليفـــــة إن منظمـــة «us youth service America» اختــــارت البحرين بعد جهود استمرت لأكثر من شهرين، لتكون إحدى الدول الـ 35 حول العالم التي تنظم فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للشباب لخدمة المجتمع، الذي يصادف 12 أبريل من كل عام، إلى جانب دول عربية أخرى كالمغرب والأردن.وأوضح خليفة بن خالد -خلال الاحتفال الذي نظمته المؤسسة في نادي الخريجين أمس الأول - أن الفعالية تستهدف الاحتفاء بدور الشباب في المجتمع، إلا أن المنظمين في البحرين قرروا عمل برنامج متكامل لخدمة المجتمع، مع الاحتفاء باليوم العالمي للشباب لخدمة المجتمع، حيث أعدوا برنامجا متكامل لـ 6 أسابيع، شارك به أكثر من 100 متطوع ومتطوعة، وساهمت به مدرسة البيان والجامعة الملكية للبنات وجامعة البحرين، بالإضافة إلى عدة منظمات غير حكومية، وشخصيات هامة رعت البرنامج منذ البداية، مثل وزيرة التنمية الاجتماعية د.فاطمة البلوشي، وعضو لجنة الحقوق الاقتصادية والاجتماعية والثقافية بالمؤسسة الوطنية لحقوق الإنسان د.مي العتيبي. وأضاف خليفة بن خالد: بدأنا فعالياتنا يناير الماضي، وجاءت تحت عنوان التنمية المستدامة، وهي الفعالية الثانية لنا، وهناك مزيد من الفعاليات خلال الأشهر المقبلة. وتنظـــم مؤسســـة «visionaries»نهـــايـة الأسبوع الحالي، ضمن فعاليات الاحتفال باليوم العالمي للشباب لخدمة المجتمع، وبالتعاون مع جمعية «أمنية طفل» فعالية مشي في أمواج، بينما قامت سابقا بتعديل بعض الصفوف في إحدى الروضات التي تعاني من تدني حالتها ضمن محور تنمية المجتمع. ونظمت المؤسسة 5 فعاليات على مدى الـ أسابيع الماضية، في 6 محاور رئيسة، هي «البيئة، تنمية المجتمع، التعليم، الجوع، الصحة، حقوق الإنسان». وشاركت المؤسسة بالتعاون مع الجامعة الملكية للبنات ومدرسة البيان في تنظيم معرض كامل في مدرسة البيان عن الاتجار بالبشر، فيما تم تنظيم فعالية في جامعة البحرين عن التنمية المستدامة، كانت معرضا في 4 محاور أساسية في الفن والطبخ والتكنولوجيا وذوي الإعاقة.وفي محور الجوع، وزع المتطوعون بالتعاون مع «لولو هايبر ماركت» مواد تموينية على 40 عائلة بحرينية تكفيهم لمدة شهر كامل، بينما تم زيارة معرض الكتاب ومعرض الحدائق في محوري التعليم والبيئة.ودشنت مؤسسة «visionaries» والجمعية البحرينية للتخطيط الاستراتيجي، اتفاقية تهتم بتبادل الخبرات الإدارة المتطورة بين الطرفين حسب التخصصات والإمكانات المتاحة، بالإضافة إلى تبادل الدراسات والأبحاث والمنشورات في مجال اختصاص الطرفين. وشملت الاتفاقية أيضاً عقد دورات تدريبية مشتركة في تخصصات التخطيط الاستراتيجية، وإمكان المشاركة من منتسبي الطرفين في البرامج التي يتم تنظيمها، ودعوة كل طرف للآخر لحضور اللقاءات العلمية والندوات والمؤتمرات التي تنظم لدى أي منهم، أو أية جهات دولية في مجال التخطيط الاستراتيجي، بالإضافة لعقد المؤتمرات والملتقيات والندوات العلمية والحلقات الدراسية المشتركة بين الطرفين، وتقديم مبادرات مجتمعية مشتركة لنشر وتطبيق ثقافة التخطيط الاستراتيجي.