ينتظر أن تحقق «إيه إم إيه» الدولية قفزة عالية من خلال توفير نوعي في المملكة، حيث قامت المدرسة بإجراءات مستمرة في التحسين منذ نشأتها المتواضعة في سبتمبر 2004، حيث بدأت عملياتها في فيلا مستأجرة في منطقة البديع.وازداد عدد الطلاب المسجلين في المدرسة، والذي يرغبون في تحصيل المهارات الضرورية لمواجهة عالم دائم التغيرات، من 126 طالباً في البداية إلى 964 طالباً في الوقت الحالي.وبهدف تقديم التعليم المميز وتوفير تسهيلات أفضل للطلاب، فإن النظام التعليمي للمدرسة بقيادة الرئيس الفخري، السفير د.أمابيل اكويلوز، قرر توسيع المدرسة بامتلاك أرض تقع على شارع الشيخ سلمان في منطقة سلماباد، حيث تمضي أعمال البناء في المدرسة الجديدة بسرعة ومن المتوقع أن يبدأ العام الدراسي الجديد في سبتمبر المقبل في الأرض الجديدة.وقالت مديرة المدرسة، ماريتا سيكات: «تغيير وتوسيع المدرسة يأتي نتيجة للزيادة المستمرة لعدد الطلاب..من خلال تقديم التسهيلات والمرافق المتميزة التي تقدم نوعية جيدة من التعليم، فإن تحقيق الجودة في التعليم أصبح أمراً محققاً».وأضافت سيكات: «تواجهنا تحديات كبيرة والعديد منها كبيرة وصعبة..سنسعى في المدرسة إلى مواجهة هذه التحديات وسيكون تحقيق ذلك ممكناً من خلال المهارات والوقت والموهبة والجهود المشتركة للجميع».وواصلت: «نعتقد أننا لو استثمرنا في المستقبل فإن ذلك سيكون لصالح طلابنا وبالتالي لأبنائهم وأحفادهم..فعلى الأقل نحن مدينون لهم بإرث يجب أن نبني عليه..ستكون أبرز أولوياتنا الاستثمارية في الطلاب وفي مقر المدرسة».وزادت: «وبهدف تعزيز التجربة التعليمية فإن على طلابنا أن تكون لديهم مرافق وتسهيلات تدعم مواقفه..وعلى الرغم من وجود العديد من التحسينات والتطوير في المدرسة خلال السنوات الماضية، إلا أننا نرى دائماً أن من أولوياتنا توفير تعليم بجودة عالية مع إمكانيات متميزة».