قال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إن برنامج المنح الدراسية العالمية سوف يواصل رسالته وأهدافه النبيلة في احتضان وتبني نخبة من الشباب البحريني المتفوق، مشيــــراً إلى أن «طلبــة هــــذا البرنامج استطاعوا أن يكرسوا في الجامعات التي يدرسون فيها ومجتمعاتها صورة للشباب البحريني المثابر».وأضاف سموه، لدى لقائه بقصر الرفاع أمس الطلبة الجدد الذين جرى اختيارهم لمنح البرنامج لعام 2014 من مدارس البحرين الحكومية والخاصة ويشكلون الدفعة 15 من دفعات البرنامج، أن «وجــود الشبـــاب البحرينـــي المتفوق ضمن برنامج المنح الدراسية العالمية يعد استثماراً حقيقيـــاً للطــــاقات الشبـــابيـة وإعدادها للمستقبل وخدمة التوجهات التنموية التي يرعاها حضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى».وأشـــار إلى أن «طلبــة هـــذا البرنامج استطاعوا أن يكرسوا في الجامعات التي يدرسون فيها ومجتمعاتها صورة للشباب البحريني المثابر الطموح وخير سفراء في تمثيلهم للمجتمع البحريني»، حاثاً الطلبة الجدد على «الحفاظ على قيم المجتمع البحريني التي تشكل الهوية والانتماء للوطن وخدمته».وهنأ سمو ولي العهد الطلبة على «اجتيازهم لمتطلبات هذا البرنامج»، معرباً عن سعادته بلقائهم.وأشاد سموه بـ«مستويات الطلبة المتميزة واستحقاقهم لهذه البعثات بجهودهم ومثابرتهم في اغتنام فرصة الانضمام إلى دفعات برنامج المنح الدراسية العالمية».ووجه سموه «الشكر والتقدير لأولياء أمور الطلبة»، مؤكداً أن لـ«أولياء الأمور الدور البارز في تهيئة أبنائهم وتشجيعهم لتحقيق طموحاتهم وهم بذلك يسهمون بدور وافر في صناعة المستقبل لمملكة البحرين باعتبار الإنسان البحريني هو الثروة الحقيقية ومحور التنمية».وأعرب سمو ولي العهد عن «اعتزازه بدعم المؤسسات الوطنية والشركات الكبرى وأصدقاء البرنامج ومشاركتهم في تحقيق أهداف البرنامج الطموحة والكبيرة»، مثنيـــاً على «الجهود التي تقوم بها إدارة البرنامج في متابعة الطلبة وتوثيق التعاون مع اعرق الجامعات البريطانية والأمريكية».وتمنى سموه لـ«الطلبة الفائزين ببعثات البرنامج كل التوفيق والنجاح في مسيرتهم الجامعية المقبلة».