قال النائب عبدالله بن حويل إن إبعاد المحرض حسين النجاتي خارج المملكة، خطوة بالاتجاه الصحيح، تجاه شخصية دأبت على التحريض ونشر الفتن، والكره للآخر، لافتاً إلى أن النجاتي أثبت عدم الأهلية باكتسابه الجنسية البحرينية، وأثبت -مرات عدة- أن تواجده على هذه الأرض الطيبة خطأ كبير، خطأ قيد التصحيح، مردفاً «لينفعه تشدقه وشعاراته الكاذبة الآن». وأضاف بن حويل خلال مجلسه الأسبوعي بالرفاع الغربي: إن شعب البحرين بكافة أطيافه، يتأمل من الدولة أن تستمر بإقصاء كل من تسول لهم أنفسهم بأن يعيثوا بالأرض فساداً، جاحدين خيرات البحرين عليهم، ناكرين للمعروف، ضاربين بعرض الحائط لشرف الجنسية البحرينية والتي تمثل -بذاتها- أمانة بأعانقهم، مؤكداً أن زمن العبث ولى، زمن المزايدات انجلى، ليعلم كل ضعيف نفس ذلك. وتابع ممثل ثانية الجنوبية أن المزايدة على الأمن القومي وهم، وسيظل وهماً، وعلى كل من يراهن على ذلك أن يعيد النظر، وأن يتعلم من التجارب السابقة والحاضرة، أن البحرين صامدة، صامدة تجاه من يسهرون الليل والنهار ليسلموها لقمة سائغة للأجنبي، لافتاً إلى أن المراهنة على المنظمات المسيسة، والمختلق وجودها بعد أزمة 2011 المفتعلة إفلاس سياسي، وعقم، وضياع وقت، وهزل بكل ما تحمله الكلمة من معان.وقال بن حويل إن الدولة قوية، ومتماسكة، وواضحة، والعدالة الاجتماعية قائمة وإن أنكر الجاحدون، والاقتصاد بطور التعافي، ومن أجرم عوقب، ومن لم ينل جزاءه سينال مصيره المستحق وإن طال الوقت، ونحن وغيرنا من رجالات البلد الشرفاء ماضون في المحافظة على المكتسبات الوطنية، وفي الدفع بالحراك الوطني للمضي قدماً بالشكل القويم والصحيح، وبما فيه من خير وصلاح للبلاد والعباد.