رسالتنا نوجهها إلى رئيس مجلس إدارة الأوقاف السنية الشيخ سلمان بن عيسى آل خليفه. وهي بخصوص مسجدنا الذي أشرفت إدارتكم على بنائه ومتابعته، حيث إنه لا يخفى عليكم أننا قد رفعنا إلى إدارتكم عريضة بخصوص حال مسجدنا وحال أهل الحي بسبب إمام المسجد. أولاً وهو الأهم هجرة العديد من أهل حينا لمسجدنا بسبب إمام المسجد وأخلاقه مع المصلين أو حتى مع الأطفال لأنه لا يحترم كبيراً ولا صغيراً وبسبب ذلك هجر أهل الحي هذا المسجد القريب من مساكنهم وحتى الطلبة الصغار نفروا إلى مساجد أخرى وبعضهم في الساحات يلعبون، ولا يوجد غير أربعة من الطلاب تقريباً في مركز التحفيظ التابع للمسجد. كما أنه وبسبب سوء تصرف هذا الإمام في أحد الأيام عندما كان أحد الشباب الصغار بعد صلاة الفريضة جالساً في الخلف ويتحدث مع بعض زملائه بصوت مسموع نوعاً ما قام الإمام بنهره والتلفظ عليه بل والاتصال بالشرطة الذين أرسلوا أحد رجال الشرطة إلى داخل المسجد بسبب مشكلة بسيطة جداً إذا كان حق لنا أن نسميها كذلك. وعندما كلّم بعض المصلين الإمام بأن فعله هذا يتسبب بتنفير الشباب والمصلين من المسجد قال «خل ينفرون مانبيهم اهنيه»، وكل ذلك بسبب العناد الذي تعلم عنه إدارتكم بأنه صفة لازمة فيه. وكذلك بسبب قراءته الدائمة بصورة بطيئة مما يضايق المصلين الذين ذهبوا إلى مساجد أُخرى بسبب ذلك ولقلة علمه الشرعي أصبح المسجد شبه ميت، بالإضافة إلى كثرة تغيبه. نحن كنا ومازلنا نطمع في تعيينكم إمام من طلبة العلم لمسجدنا الذي نود أن يستفيد منه الكبير قبل الصغير، ونحن نعلم بأنكم حريصون على تعيين طلبة العلم الشرعي والمؤهلين لهذه الوظيفة الجليلة، كما أننا نُعلم بأن هذا الإمام لا يستطيع إمامة صلاة التراويح خلال شهر رمضان بسبب ما يعانيه من السعال والأداء البطيء الذي يضايق المصلين ولقلة حفظه للقرآن الكريم حيث يقوم بإعادة نفس السور خلال الأسبوع. نحن أهل الحي وأهل المسجد وكلنا من أهل المحرق، وهذا الإمام غريب عنا ولا يهمه ما يهمنا حتى أن المريض يمرض ولا يكلف نفسه بتبليغ المصلين أو زيارته، ويتعامل مع المصلين بسياسة فرّق تسد مما تسبب في وجود التحزب والعداوات بين المصلين في المسجد. وكما تعلمون بأن ديننا الحنيف وحكومتنا تحثنا على الترابط والتلاحم والاجتماع وعدم التفرق ونحن ليس لدينا مجلس ليس لدينا إلا هذا المسجد يجمعنا ونريد جيراننا أن يعودوا إلى مسجدهم هذا. لذا نرجو منكم النظر في شكوانا هذه بعين الاعتبار وتغيير هذا الإمام بمن تختارونه من طلبة العلم الشرعي والمؤهلين ليحل محله. البيانات لدى المحررة