قال هشام قنديل، رئيس الوزراء المصري، إن الأشخاص الذين رفضوا تولي حقائب وزارية في حكومته، راجع لشعورهم بأن هذه المرحلة الراهنة ليست مرحلتهم، وانتقد هؤلاء الرافضين معتبراً أنهم بخلوا على بلادهم عندما احتاجتهم.وأضاف خلال حديث متلفز مع قناة "العربية"، أن المرحلة الحالية في مصر اقتضت تعديلا وزاريا بدل تغيير الحكومة بالكامل، مضيفاً أنه من الظلم مهاجمة الإخوان من قبل أشخاص قرروا المقاطعة.وحول قرض صندوق النقد الدولي وتساؤلات الشارع المصري عنه صرح قنديل قائلا: أتوقع أن تحصل مصر على قرض صندوق النقد الدولي خلال شهر ونصف.وفي شأن الانتخابات نفى رئيس الوزراء المصري إمكانية تأثير المحافظين في المحافظات المصرية على الانتخابات، مشيراً إلى أنه من يقرر هذه النتائج هي اللجنة القضائية.وأثار التعديل الوزاري الذي تم الإعلان عنه ردود فعل غاضبة بين السياسيين، والأحزاب والقوى الثورية، وفي مقدمتها جبهة الإنقاذ الوطني، التي طالبت بتغيير قنديل وحكومته بالكامل وتشكيل حكومة جديدة من التكنوقراط لاسيما في ضوء الاستعدادات لانتخابات مجلس النواب والأوضاع الاقتصادية الراهنة.وقال المتحدث باسم الجبهة، حسين عبدالغني «إن التعديل لا علاقة له أبدا بالوزارات السيادية، التي يمكن أن تشكل مؤشرا على وجود تغيير حقيقي». وأضاف أن "هذا التغيير لا قيمة له من الناحية السياسية أو الاقتصادية أو الأمنية".