أكد رئيس مجلس الشورى علي الصالح، أن الأزمات والتحديات تزيد دول مجلس التعاون الخليجي قوة وتماسكاً، عاداً البيان الختامي لوزراء خارجية «التعاون» سمة بارزة للتوافق الخليجي على صعيد الأمن والاستقرار.وقال الصالح في تصريح له أمس، إن مجلس التعاون يشكل كياناً واحداً متماسكاً في مواجهة تحديات وأزمات مختلفة تمر بها المنطقة، انطلاقاً من روابط الأخوة والصلات التاريخية العريقة بين دول الخليج العربية وشعوبها على مختلف الصعد، لافتاً إلى أن هذه العلاقات تظل دائماً نموذجاً يضرب به المثل بالتآخي والتآزر والتعاون.وأشاد بما تضمنه البيان الختامي لوزراء خارجية دول التعاون، والصادر عقب اجتماعهم الخميس، ما عكس روح التعاون والتوافق الخليجي، وشكل سمة بارزة للعلاقات الخليجية على مدار تاريخها، وبما يؤكد أن الجهود مستمرة لتعميق وتوثيق الروابط والصلات القائمة بين دول المجلس وصولاً إلى وحدتها.وأضاف الصالح أن التوافق يأتي ليحفظ الإنجازات والمكاسب المحققة بدول مجلس التعاون، وبشكل خاص على صعيد الأمن والاستقرار، وبما يعزز تماسكها، ويدفع مسيرة العمل المشترك إلى الأمام بشكل يلبي آمال وتطلعات مواطني دول المجلس في بلوغ مرحلة أكثر ترابطاً وتماسكاً في العلاقات الخليجية. وأعرب عن ثقته أن الأزمات والتحديات تزيد دول التعاون قوة وتماسكاً، وأنها تشهد مزيداً من التعاون لكونها علاقات قديمة ومتجذرة لا تؤثر فيها التوترات.