كتبت - نور القاسمي:كشف مدير عام الإدارة العامة للمرور الشيخ ناصر بن عبدالرحمن آل خليفة عزم وزارتي الداخلية والأشغال وجامعة البحرين تشكيل لجنة ثلاثية للبحث في أسباب ازدياد الحوادث المرورية وتحليل الظاهرة، وصولاً إلى حلول ناجعة لها.وقال ناصر بن عبدالرحمن، في تصريح لـ»الوطن» إن «إدارة المرور فتحت مجالاً للتعاون الوثيق مع جامعة البحرين لتحليل أسباب الحوادث المرورية»، موضحاً أن «الإدارة تواصلت مرات عدة وعقدت اجتماعات متكررة مع إدارة جامعة البحرين بقسم الهندسة المدنية والعمارة للاستناد على دراسات أكاديمية وتحليلات متخصصة تسلط الضوء على مسببات الحوادث اليوم، وكيف يمكننا الحد منها مستقبلاً».وأكد أن «ازدياد معدلات الحوادث بمختلف فئاتها غير مقبول، وشكل سبباً رئيساً لبحث الهيئة عن طرق تقليلها والحد منها قدر الإمكان»، مشيراً إلى أن «العمل جارٍ حالياً لتشكيل فريق بحثي يختص بتتبع أسباب ازدياد الحوادث، على أن تعلن الهيئة عن نتائج هذا التعاون في الصحافة وأمام الرأي العام قريباً». وأشار مدير إدارة المرور إلى أن «التعاون مع جامعة البحرين يكمل أضلاع المثلث، إذ إنها تقدم تحليلات ودراسات خاصة لأسباب الحوادث وكيفية الحد منها، إضافة إلى التحليلات الأخرى الواردة من إدارة الطرق بوزارة الأشغال».وأوضح أن «الحوادث المرورية تصنف لثلاثة مستويات هي البسيطة التي تكون فيها التلفيات في المركبات بسيطة وهي كثيرة، وأسبابها عديدة، وللحد منها نحن بحاجة إلى دراسات متخصصة، وحوادث الوفيات وغالباً ما يكون سببها تجاوز الإشارة الحمراء، إضافة لحوادث التلفيات البليغة».وأكد أن «كثرة المركبات في المملكة، ومعدل ازدياد أعدادها سنوياً يؤثر بشكل كبير على نسبة زيادة الحوادث المرورية»، مشيرا إلى أن «تطبيق قانون المرور الجديد سيؤدي بشكل ملحوظ لتراجع السلوكيات الخاطئة لبعض الشباب لما فيه من تغليظ للعقوبات».وكشف أن «الإدارة تعمل بخطى حثيثة للتصدي للسلوك الخاطئ لاستخدام السيارات من بعض الشباب كونها مسبباً للحوادث المرورية، من خلال فرق مرورية مختصة لضبط هذه التجمعات».وحمل مدير عام الإدارة العامة للمرور أولياء الأمور مسؤولية السلوكيات المرورية الخاطئة لأبنائهم الشباب جراء غياب الرقابة، «إذ إن كثيراً من مسببي الحوادث المرورية هم تحت السن القانونية».
مدير المرور: لجنة حكومية ثلاثية لتحليل أسباب حوادث المرور
19 أبريل 2014