أرجع الزميل الكاتب محمد لوري نجاح روايته «تجار الجثث» خصوصاً بين الأوساط الشبابية، لموضوع الرواية، الذي هو واقع ملموس، أصبح يشكل نوعاً من المعاناة لدى أوساطنا الإسلامية والعربية.وذكر لوري أن كتابته للرواية ونشرها لم يتعدَ شهراً واحداً، لكنها كانت حصيلة بحث واطلاع دفعه للسفر إلى أماكن متعددة لاستكشاف تجارب لها علاقة بمجال الرواية.من جانبه قال الكاتب الشاب عبدالله إلهامي –خلال نقاش أدبي بجمعية شباب رابعة الوسطى، حول روايتي «العين الورقية» لإلهامي، و»تجار الجثث» لمحمد لوري- إن عالم الأدب يتسع إلى أفق متنوعة لا تقتصر على مجال واحد، خصوصاً وأن الكتابة هي جزء من الذات، ولا تنفصل عنه أبداً، كما اعتاد الإنسان منذ بدائيته التعبير عن نفسه عبر الرسوم على المعابد والكهوف، لذلك فإن الكتابة مهما تطورت أشكالها إلا أنها تبقى لغةً للتفاهم وتكوين المجتمعات.واعتبر إلهامي أن تجربة جائزة البحرين للروائيين الشباب، التي فاز فيها بالمركز الأول عن روايته «العين الورقية»، والتي كتبها خلال 18 ساعة، تجربة مثالية بجميع جوانبها، إذ إن محدودية وقتها والتزام المشاركين بالشروط الصارمة التي هي ما يميز الجائزة، كان حافزاً كبيراً لإيجاد نوع من التحدي الذاتي، الذي يدفع الشخص لتحقيق ما يفوق التوقعات.يشار إلى أن جمعية شباب رابعة الوسطى أطلقت برنامج «قصة نجاح» في الفترة الأخيرة.