كتبت ـ شيخة العسم: رممت حملة «دائرة السعادة» التابعة لمدارس الإيمان، منزلاً يقطنه 11 يتيماً من أسرة واحدة بالرفاع الشرقي 4 منهم كانوا معوقين ذهنياً، بمبلغ 5 آلاف دينار.وافتتح البيت بعد الترميم الخميس الماضي، بحضور إدارة المدرسة ومسؤولين من وزارة التربية والتعليم ورعاة المشروع والفريق التطوعي الطلابي القائم على العمل.وأعرب مشرف المجموعة سلمان المشعل استاذ الأنشطة عن فخره بهذه الزمرة من الشباب المتطوع، نظير جهودهم الكبيرة في ترميم المنزل، ومواظبتهم على الحضور والمشاركة في أعمال الترميم رغم مشاغلهم الدراسية. وقال قائد الفريق عبدالله المعراج إن المنزل كان يفتقد لمقومات العيش الكريم، بعد أن عششت العصافير والحمام داخل الغرف، لافتاً إلى أن المنزل اختير من بين مجموعة منازل كان أكثرها احتياجاً لإعادة التأهيل.وأضاف أن المشروع كلف 5 آلاف دينار توفرت من رعاة الحملة، إضافة للدعم المحصل من الطبق الخيري والإذاعة الصباحية وعبر مواقع التواصل الاجتماعي.ولفتت الأخصائية بإدارة الخدمات الطلابية مريم البلوشي، إلى أن لدى الشباب المتطوع قدرات إيجابية عالية، وما ينقصهم المساعدة والدعم لإخراج هذه الطاقة من مكامنها.وأضافت «الهدف من المبادرة معنوي أكثر منه مادياً، لنخرج جيلاً قادراً على تحمل مسؤولية إسعاد الآخرين»، لافتة إلى قرب الإعلان عن الفائز بجائزة العمل الطلابي للمرحلة الثانوية سبتمبر المقبل.وبدأ الفريق عمله بزيارة منزل المستهدف والوقوف على احتياجاته، وهو يتكون من 4 غرف اثنتان غير صالحتين للسكن، إضافة لعدم وجود مطبخ في المنزل، وتبين بعد سؤال النائب البلدي محمد البلوشي، أن حالة الأسرة صعبة جداً وتحتاج لمن يعينها في إصلاح منزلها.وبعد التشاور مع مهندس مختص، وموافقة إدارة المدرسة على المشروع، رعت شركة «بواب للمقاولات» مشروع الترميم، حيث اجتمع الفريق مع الشركة، وخلصوا إلى إمكانية ترميم المنزل دون هدمه، ما يقلص النفقات والوقت.وفي تاريخ 3 مارس الماضي بدأت أولى خطوات الصيانة بمشاركة أعضاء الفريق، وبعد الانتهاء من الأساسيات وتوصيل أسلاك الكهرباء، بدأ تركيب السيراميك والنوافذ والأبواب والمطبخ، وبعدها أُثث المنزل.ويتكون الفريق من عبدالرحمن المحورفي، عيسى المران، عبدالرحمن الحجي، أحمد البستكي، حسن المنصوري، أحمد العباسي، محمد نهاد، سلمان الماجد، عبدالله جناحي.