لدى لقاء سموه بقائد القيادة المركزية الأمريكية، أكد صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء أن المتغيرات المتسارعة سياسياً وأمنياً في المنطقة تستدعي تكثيف التشاور والتنسيق على قاعدة من التفاهم المشترك بين الأصدقاء والحلفاء لتعزيز الأمن والاستقرار فيها وأن مملكة البحرين تريد لأبواب التعاون الثنائي مع الولايات المتحدة الأمريكية أن تبقى مفتوحة دائما على مصراعيها بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين الصديقين ، فيما أشاد المسئول الأمريكي بجهود سمو رئيس الوزراء في دعم التعاون الثنائي ، وأثنى كذلك على دور سموه الرائد في تطوير مملكة البحرين.وكان صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء قد استقبل بقصر القضيبية اليوم الإثنين الجنرال لويد أوستن قائد القيادة المركزية الأمريكية .وقد استعرض صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء وقائد القيادة المركزية الأمريكية علاقات الصداقة والتعاون التي تربط بين البلدين وبخاصة في المجالات العسكرية والسبل الكفيلة بدعمها وتطويرها، كما استعرضا مجمل الأوضاع والظروف الراهنة في المنطقة والجهود المبذولة لتعزيز الأمن والاستقرار فيها.وفي هذا الصدد فقد أشاد صاحب السمو الملكي رئيس الوزراء بمسار التعاون البحريني – الأمريكي في المجالات المختلفة ، مؤكداً أن مملكة البحرين لا تدخر جهداً في تطوير التعاون القائم مع الولايات المتحدة الأمريكية خاصة وأن الظروف في المنطقة والتطورات التي تموج بها تتطلب المزيد من مثل هذا التعاون والتنسيق المشترك ، ومن الواجب استغلال الفرص التي تشكلها طبيعة العلاقات الطيبة بين البلدين في دعم الأنشطة والتوجهات التي تعزز الأمن والاستقرار، منوهاً سموه بأن الفرص نحو التطور والتنمية في المنطقة متاحة وتحتاج لتحقيقها إلى أرضية صلبة من الاستقرار .من جانبه أعرب قائد القيادة المركزية الأمريكية عن تقدير بلاده العالي للشراكة البحرينية الأمريكية ، مؤكدا بأن بلاده ستواصل العمل على دعم هذه الشراكة ، لافتا إلى أن المنطقة ديناميكية لما تشهده من تطورات وان التعاون بين الأصدقاء والشركاء مهم جدا لأثره على الأمن والاستقرار.