كتبت - زينب العكري:أكد مدير عام الإدارة العامة للأمن والمتابعة بشؤون الجمارك بوزارة الداخلية العقيد الركن الشيخ علي بن محمد آل خليفة، أن إنهاء معاملات إجراءات الجمارك تستغرق 15 دقيقة، موضحاً أنه لا علاقة لشؤون الجمارك بحدوث بعض التأخير الذي قد يصل إلى أسبوعين. وقال الشيخ علي خلال لقاء تشاوري نظمته غرفة تجارة وصناعة البحرين بالتعاون مع «الجمارك» حول إجراءات الطبليات في المنافذ، إن وضع البضائع في طبليات يهدف إلى تسهيل الإجراءات بين المنافذ الجمركية، موضحاً أنه إذا ما تم تطبيق هذا الإجراء في البحرين فسيتم إيجاد أرضية قوية لشؤون الجمارك لتكون البحرين منفذاً أول في سرعة الإجراءات». وتابع الشيخ علي: «الجمارك تركت الأمر اختيارياً للتجار فيما إذا كان يريد وضع البضائع في بلتات أم لا..لا نريد أن نضغط على التاجر، نترك الأمر للتاجر هو وفنه وطريقة تعامله مع الطبليات والتكلفة». واستطرد: «التاجر إذا وضع البضائع في طبليات سيوفر عليه تكاليف أرضية الميناء والعمال والسيارة التي تنقل البضائع من الميناء وما يرافقها من تأخيرات، وبالتالي توفر على التاجر الوقت والجهد والتكلفة، ويحصل على ميزات أخرى منها جودة المنتج، ودخول بضاعته إلى البلد أو تسويقها في دول خليجية أخرى». وأردف: «أما إذا فضل التاجر عدم وضع البضاعة في طبليات فإنه قد يواجه التأخير مع الشركة ويدفع أرضية وتكاليف العمال، ما قد يؤدي إلى تلف البضاعة ..نترك الخيار للتاجر باستثناء بعض البضائع». وأكد أن إدارة الجمارك ستقوم قريباً بوضع قائمة لبعض البضائع التي يجب أن توضع في «طبليات» منها الفواكه، أما باقي السلع ستترك حرية الاختيار إلى التاجر.وطالب تجار خلال اللقاء، بإلغاء إجراءات وضع البضائع في «البلتات» بحجة ارتفاع التكلفة، موضحين أن التاجر البحريني لا يمكن أن يفرض شروطه على الشركات العالمية الموردة، كما إن هناك دولاً كالصين لا تصدر البضائع في بلتات أو طبليات.ورد الشيخ علي بالقول: «وضع البضائع في طبليات اختياري باستثناء بعض البضائع..الهدف من الطبليات هو مواكبة التطورات العالمية في إدارات الجمارك، كما هو معمول به في الدول المتطورة كالاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة وغيرها من الدول».إلى ذلك، قال عضو مجلس إدارة الغرفة ورئيس لجنة النقل، عبدالحكيم الشمري، إن «موضوع الطبليات متعلق بكل ماتستورده البحرين من الخارج وبالتالي سيكون له تأثيراً كبيراً لو تمت عملية تنفيذه بشكل إجباري».