أكد القائد العام لقوة دفاع البحرين المشير الركن الشيخ خليفة بن أحمد آل خليفة، لدى لقائه وزير الدولة للقوات المسلحة البريطانية مارك فرانكوس والوفد المرافق له، أن التعاون الدفاعي والعسكري بين البحرين وبريطانيا يتنامى نحو الأفضل. وقال القائد العام خلال اللقاء أمس، إن علاقات الصداقة المميزة الرابطة بين البلدين، لها جذور تاريخية متينة، منوهاً بالتعاون القائم بين البلدين الصديقين في شتى المجالات، ومنها ما يتعلق بتبادل الخبرات والتعاون في المجال العسكري. وأبدى الحرص الدائم على تحقيق مزيد من التعاون والتنسيق العسكري بين البلدين، في ظل ما تشهده على الدوام من تطور وتقدم في مختلف الصعد، وبما يطور ويعزز العمل المشترك بينهما.وأكد القائد العام عمق العلاقات القائمة والتنسيق العسكري والتعاون الدفاعي الدائم بين البلدين الصديقين، ما يصب في جهود تنامي العلاقات بين البلدين والارتقاء بها نحو الأفضل في المجال العسكري، متمنياً استمرار التنسيق والتعاون بين البلدين بما يصب في صالح تطوير علاقات الصداقة الدائمة.من جانبه استمع وزير الدولة للقوات المسلحة البريطانية، إلى إيجاز عن قوة دفاع البحرين ومراحل تشكيل أسلحتها، ووحداتها العسكرية المختلفة، وما حظيت به من تطور في العهد الزاهر لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى القائد الأعلى.حضر اللقاء وزير الدولة لشؤون الدفاع الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة، ورئيس هيئة الأركان الفريق الركن الشيخ دعيج بن سلمان آل خليفة، وسفير بريطانيا لدى البحرين إيان ليندسي، ومستشار الدفاع البريطاني للشرق الأوسط الفريق سايمون مايل، ومدير ديوان القيادة العامة اللواء الركن يوسف الجلاهمة، والمفتش العام اللواء الركن عبدالله النعيمي، ومدير التخطيط والتنظيم والتقنية اللواء الركن بحري يوسف مال الله، ومدير التعاون العسكري العميد الركن الشيخ أحمد بن خليفة آل خليفة، والملحق العسكري البريطاني المقدم الركن بحري كريستوفر موري.من جهة ثانية زار وزير الدولة للقوات المسلحة البريطانية والوفد المرافق له، المتحـف العسكري لقوة دفاع البحرين، واطلع على محتويات المتحف من لوحات تشكيلية تعد سجلاً للتاريخ العسكري البحريني، وصوراً لمسيرة تطور قوة الدفاع منذ مرحلة التأسيس الأولى في أواخر ستينات القرن الماضي وحتى الآن.وجال الوزير في قاعة حكام البحرين وعاين مقتنياتها ومحتوياتها، وزار قاعات القلاع التاريخية والوثائق التاريخية والخيل العربية الأصيلة والأسلحة الفردية القديمة، إضافة إلى قاعات القوات البرية الجوية البحرية، حيث تعرض مسيرة هذه القوات وتاريخ نشأتها وما شهدتها من تطور بأحدث المعدات والأسلحة والمنظومات.وعاين قاعات تحتوي الملابس العسكرية والأوسمة، وقاعة تبرز مشاركات قوة الدفاع في العديد من المهام النبيلة، ومن ضمنها حرب تحرير الكويت الشقيقة.