نحن أهالي منطقة اللوزي ودمستان، وهذه ليست المرة الأولى التي ننشر فيها مشكلتنا، فقد حضر المشرف التابع لوزارة الصحة من قسم صحة البيئة للنظر في حال المستنقع الذي يؤرق الأهالي، ويعكر صفو حياتهم، فبدل أن تكون البيوت مصدر راحة للإنسان، أصبحت مثار قلق وضرر والمسؤولون بلا حراك.التحرك الوحيد الذي حدث هو القيام بالرش، في ظل انتشار حشرة (الهاموش) التي تعيش على سطح الماء في المستنقع، وقد قاموا بدورهم بإرسال شكاوى الأهالي لبلدية الشمالية باسم المدير العام وقاموا بإرسال المعنيين وعاينوا المنطقة، ولكن المشكلة لا تنتهي بالرش مادامت البحيرة أو المستنقع موجوداً، وهذا ما أوضحة لي شخصياً مشرف الصحة، فدور البلدية مهم جداً، حيث إن الدفان مع الرش سينهي المشكلة.نعاني من تكاثر كافة أنواع الحشرات والقوارض، من بعوض وفئران وحتى الأفاعي، وهذا المستنقع يتسبب بالكثير من الضيق لأهالي المنطقة، فنحن نعاني داخل بيوتنا ونخاف من ظهور أي شيء داخل المنزل، ولا نعيش بطريقة اعتيادية.من خلال هذا المنبر نطالب البلديات بالدفن العاجل، مع استمرار الرش، لضمان انتهاء هذه المشكلة التي طال انتظارنا لحلها.والسؤال الذي يطرح نفسه هنا هل فكر أحد من المسؤولين بمعاينة منطقة مشروع إسكان اللوزي ودمستان قبل تنفيذ البيوت فيها، وهل تم تقييم ما أن كانت مناسبة للسكن الآدمي، فالمستنقع ضار جداً، وعلى مفتشي الإسكان والبلديات نقل الحقائق وعمل اللازم لأنهم مفتاح الحل، فهل يمكن أن تنتهي معاناتنا سريعاً؟عن أهالي المنطقةالبيانات لدى المحررة