أطلق وزير التربية والتعليم د.ماجد النعيمي، مهرجان الكتاب وحقوق المؤلف أمس، ويضم أركاناً لمقتنيات المكتبات العامة والإصدارات النادرة والوثائقية، وركن رعاية الطلبة الموهوبين.وقال النعيمي إن الوزارة ماضية في تعزيز دور مراكز مصادر المعرفة في مختلف مناطق المملكة، بما ينسجم مع أهداف الوزارة ورسالتها في بناء وتعزيز مجتمع المعرفة، بحيث تكمل هذه المراكز دور المؤسسات التعليمية ومراكز مصادر التعلم.وجال الوزير في أرجاء المهرجان الذي ضم أركاناً مختلفة من مقتنيات إدارة المكتبات العامة، مثل معرض الكتب النادرة العائدة للنصف الثاني من القرن الماضي، والركن الوثائقي ويعرض أبرز إصدارات الإدارة على مر الأعوام، وركن رعاية الطلبة الموهوبين ويشتمل على زوايا للقصة القصيرة والرسم الحر والمسابقات الثقافية.وأكد الوزير أهمية أن تلعب المدرسة ومراكز مصادر التعلم والمعرفة التابعة لإدارة المكتبات العامة، دوراً أساسياً في التشجيع على القراءة، خاصة للأطفال والشباب، في ظل سيطرة الوسائل والوسائط التكنولوجية الحديثة، معتبراً القراءة عنصراً أساسياً في العملية التعليمية، من خلال دورها في إيصال كافة أنواع المعارف لمختلف الطلبة، والإسهام بشكل فعال في بناء شخصياتهم.ونبه إلى حرص الوزارة على تشييد مراكز مصادر المعرفة في جميع المحافظات، مزودة بالمنظومات التكنولوجية الحديثة، لإتاحة الفرصة أمام أفراد المجتمع للاستزادة من العلوم والآداب المتنوعة، وتعزيز مهارة القراءة لدى الطلبة من خلال المسابقات ومراكز مصادر التعلم بالمدارس.وينظم مهرجان اليوم العالمي للكتاب سنوياً، ويعتبر أحد المجهودات المتعددة لإدارة المكتبات العامة، لجذب الانتباه لأهمية الكتاب والتوعية بدوره على أوسع نطاق، حتى تتعلم الأجيال قيمة القراءة والكتاب، خاصة مع تطور أدوات المعرفة، وانسجاماً مع احتفال العالم بهذا اليوم مع منظمة «اليونسكو»، باعتباره رسالة إنسانية تؤكد قيمة المعرفة في حياة الإنسان، سواء كان الكتاب ورقياً أو إلكترونياً.انطلق المهرجان في مركز بنك البحرين الوطني لمصادر المعرفة بالمحرق، ويستمر لغاية 25 أبريل الجاري في مختلف مراكز مصادر المعرفة في الفترتين الصباحية والمسائية، ويشتمل على تنظيم العديد من الفعاليات والمسابقات والمحاضرات.