عواصم - (وكالات): غادر وزير الخارجية المصري نبيل فهمي القاهرة في طريقه إلى الولايات المتحدة بعد قرار واشنطن إلغاء تجميد صفقة 10 طائرات أباتشي كانت مخصصة لمصر، لدعمها في عملياتها ضد الإرهاب في شبه جزيرة سيناء حيث تواجه مجموعات جهادية مسلحة.وقالت وزارة الخارجية المصرية إن فهمي سيلتقي مسؤولين أمريكيين في واشنطن كما سيجتمع مع الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون وسيقابل أعضاء في عدد من المراكز البحثية ويلقي محاضرة خلال ندوة في سان فرانسيسكو. وقال مسؤولون أمريكيون إن واشنطن ستسلم القاهرة 10 طائرات أباتشي من أجل مكافحة الإرهاب بسيناء.وأبلغ وزير الدفاع الأمريكي تشاك هيغل نظيره المصري الفريق أول صدقي صبحي بالقرار خلال اتصال هاتفي. ودعا هيغل الحكومة المصرية «إلى تحقيق تقدم نحو عملية انتقالية أكثر شمولية تحترم حقوق الإنسان والحريات الأساسية لكل المصريين».من جانب آخر، أكد اثنان من شهود الإثبات في قضية هروب الرئيس المعزول محمد مرسي من السجن التي استؤنفت أمس أن أعضاءً في حركة حماس الفلسطينية وفي «حزب الله» الشيعي اللبناني هاجموا السجون في مصر أثناء ثورة 2011. ويحاكم مرسي في 3 قضايا بتهم التحريض على قتل متظاهرين والتخابر والهروب من السجن أثناء ثورة 25 يناير 2011. ومثل مرسي في قفص الاتهام، فيما استمعت المحكمة إلى 3 شهود وصف اثنان منهم أحداث الهجوم على عدة سجون في 2011. وأمام المحكمة أكد محمود وجدي وهو وزير داخلية سابق تولى منصبه بعد 5 أيام من اندلاع الثورة على مبارك أن «أعضاءً من حماس ومن كتائب القسام ومن الجهاد الإسلامي ومن حزب الله دخلوا مصر عبر الحدود مع قطاع غزة بمساعدة بدو سيناء» في 28 يناير 2011. واتهم الوزير السابق في شهادته أعضاء هذه التنظيمات بأنهم «دمروا تجهيزات الشرطة في رفح والشيخ زويد والعريش» قبل أن يهاجموا في اليوم التالي «سجون أبوزعبل والمرج ووادي النطرون حيث كان أعضاء من حماس وحزب الله مسجونين». وقال الشاهد الثاني عاطف شريف عبدالسلام الذي كان رئيساً لمصلحة السجون في ذلك الوقت أن أفراداً من بدو سيناء و»أعضاءً في القاعدة» شنوا الهجمات.ميدانياً، قتل ضابطان في الشرطة المصرية إحداهما برتبة عميد قتل في انفجار عبوة ناسفة في سيارته في القاهرة والآخر في تبادل إطلاق نار مع «إرهابيين» في مدينة الإسكندرية الساحلية، حسبما أعلن المتحدث باسم الداخلية المصرية ومسؤول أمني.من جانب آخر، نقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية عن وزير البترول والثروة المعدنية شريف إسماعيل قوله إن مصر ستدفع مليار دولار من الأموال المستحقة لشركات النفط الأجنبية في غضون الشهرين المقبلين.وقال إسماعيل إن مصر تحصل من الدول العربية على «معونات بترولية» قيمتها 700 مليون دولار شهرياً.