طالبت جمعية الصف الإسلامي «صف»، وزارة الداخلية بتعقب كل من تسول له نفسه العبث بأمن واستقرار البلاد.وعبرت الجمعية، في بيان لها أمس، عن سعادتها الغامرة بترحيل المدعو حسين ميرزا نجاتي من البلاد بعد إسقاط جنسيته لما ارتكبه من جرائم وقضايا أخلت بالأمن الوطني وفداحة الجرم الذي قام به المدعو نجاتي طيلة وجوده في البحرين من تحريض على القتل وإشعال الفتنة الطائفية رغم كل الفرص التي أعطيت له، إلا أنه رفضها وداوم على التحريض وتهديد الأمن الوطني بكل صفاقة، معتبرين هذا القبض والترحيل لمن أجرموا بحق الوطن بمثابة ليلة زفاف.وأشارت إلى سعادتها وفرحتها بعد القبض على المجرمين الهاربين من سجن جو المركزي والقبض عليهما بعد مرور أقل من يوم واحد من الفرار والقبض على سبعة آخرين ممن هم مطلوبون للعدالة وإن دل ذلك الأمر فإنما يدل على قوة ويقظة رجال الأمن البواسل في تعقب المجرمين الذين عاثوا في الأرض فساداً وتخريباً.وطالبت «صف» وزارة العدل والشؤون الإسلامية التحفظ على المآتم التي تم عثور الأسلحة والمتفجرات فيها وتطبيق القانون عليها لأنها تشكل في عمومها خطراً داهماً ومساءلة القائمين على جميع المآتم وتقديمهم للعدالة من أجل ألا تستغل مثل هذه الأماكن لتخزين الأسلحة والمتفجرات لضرب الوطن وتقويض منجزاته وتعريض المواطنين للخطر.
«صف» تطالب بتعقب العابثين بأمن واستقرار البلاد
25 أبريل 2014