هزت حادثة وفاة مسنة كويتية الرأي العام الكويتي، إذ لم تفطن ابنتاها القاطنتان في المنزل ذاته لوفاة أمهما منذ 8 أشهر حتى تحولت لهيكل عظمي في غرفتها، إلا بعد كشف الابنة الثالثة، المريضة نفسياً، للحادثة بعد طلبها من المستشفى الذي تقطن فيه زيارة أمها.ونشرت صحيفة «الوطن» الكويتية في عددها الصادر أمس، أن التحقيقات بالحادثة التي شهدتها منطقة الفروانية أثبتت أن ابنتي المتوفاة لا تعلمان عن أحوال والدتهما أي شيء منذ أشهر مضت رغم أنهما تقطنان معها في المسكن نفسه لانشغالهما بالبحث عما يسد رمقهما وقوتهما اليومي بسبب حاجتهما للمال، قبل أن تحضر الأبنة الثالثة لزيارة أمها فرفعت عنها الغطاء ليصيبها الذهول لما رأته، فلم تكن والدتها إلا هيكلاً عظمياً يكسوه ثوب فقط.وبتحقيق رجال الأمن مع الفتاتين تبين أنهما لم تكونا تدخلان غرفة أمهما منذ شهور، وكانتا تظنان أنها تنهض بعد خروجهما وتعود بعد ذلك إلى سريرها، قبل أن يتم إخلاء سبيل الفتاتين لاستبعاد الشبهة الجنائية بوفاة الأم.
كويتية تحولت لهيكل عظمي بغرفتها وابنتاها بالمنزل آخر من يعلم!
25 أبريل 2014