بغداد - (وكالات): قتل 28 شخصاً وأصيب العشرات في انفجار سيارتين مفخختين استهدفتا تجمعاً انتخابياً لكتلة «صادقون» المقربة من جماعة «عصائب أهل الحق» الشيعية في شارع القناة شرق بغداد، فيما أعلن تنظيم الدولة الإسلامية بالعراق والشام «داعش» مسؤوليته عن التفجير. وذكر مصدر أمني أن زعيم المجلس الأعلى الإسلامي العراقي عمار الحكيم وزعيم «عصائب أهل الحق» قيس الخزعلي كانا يحضران المهرجان الانتخابي. ويتهم بعض السنة والشيعة الجماعة بالضلوع في حوادث قتل وإجبار أسر على ترك ديارها. وذهب بعض من مقاتلي الجماعة إلى سوريا بدعوى الدفاع عن مرقد السيدة زينب في دمشق. ويستعد العراق لتنظيم انتخابات تشريعية الأربعاء المقبل رغم أعمال العنف اليومية التي حصدت أرواح أكثر من 570 شخصاً منذ بداية أبريل الجاري. ويتنافس 9040 مرشحاً للفوز بـ 328 مقعداً في مجلس النواب يمثلون عشرات الكيانات السياسية وبينها «ائتلاف دولة القانون» بزعامة رئيس الوزراء نوري المالكي.من جانبه، اعتبر المرجع الشيعي آية الله علي السيستاني أن الانتخابات التشريعية المرتقبة في العراق تمثل «فرصة عظيمة للتغيير»، بحسب ما أفاد ممثل عنه في خطبة الجمعة في كربلاء. وقال الشيخ أحمد الصافي ممثل المرجع السيستاني في مرقد الإمام الحسين إن «الانتخابات فرصة عظيمة للتغيير نحو الأفضل».وأضاف «على الجميع أن يستغلوا هذه الفرصة بالصورة الصحيحة من خلال اختيار قائمة صالحة تمتلك رؤيا متكاملة لإدارة البلد خلال السنوات الأربع القادمة».
العراق: 28 قتيلاً بانفجار استهدف تجمعاً لـ «عصائب الحق»
26 أبريل 2014