أعلنت «أتش أم أتش» القابضة لإدارة الفنادق «هوسبيتاليتي مانجمانت هولدينجز» التزامها التام بتعزيز وجودها في السودان، إذ ستعرض هوية جديدة لكورال في فندقها الأول فندق «كورال الخرطوم».وقال الرئيــس التنفيــذي - «أتـش أم أتـش»، لـوران أ. فوافنيل خلال مؤتمر صحافي: إن «السودان جزء من استراتيجيتنا التوجه إلى أفريقيا.. ومع وجود 3 فنادق عاملة وفندقين تحت الإنشاء، نحن نتمتع بوضع قوي في السودان وقدرة عالية على المساهمة في تنمية صناعة الضيافة والسياحة المحلية».ونجحت «أتش أم أتش» في تعميق وجودها في شمالي السودان منذ تولت إدارة فندق كورال الخرطوم عام 2009. وسرعان ما توسعت المجموعة في تواجدها في الدولة مع افتتاح خمس فنادق في وقت قصير نسبيا. وسيفتتح هذا العام فندق وشقق أيوا بور سودان وفندق وشقق أيوا الخرطوم.وأدخلت «أتش أم أتش» عدة مبادرات جديدة هذا العام من بينها إحياء اسم فنادق ومنتجعات كورال وترقية ممتدة النطاق للتكنولوجيا التي تعتمدها ومن بينها عدة مواقع جديدة قابلة للتجارة الإلكترونية ومتعددة اللغات. وأضاف لوران: «هذه المبادرات تبرز كيفية استجابتنا لطلبات عملائنا أثناء تنمية أعمالنا..الهدف المطلوب للترقية أو وضع أحدث تكنولوجيا هو في النهاية جعل النظام بأكمله أكثر فاعلية، مرونة وقدرة على الحراك ليوفر ملائمة أعظم وقيمة أكبر للضيوف».وأضاف: «الدافع وراء تجديد العلامة التجارية هو الاعتراف بأنه نظراً للبيئة الرقمية السائدة اليوم فإن الضيوف يرغبون في أن يكونوا ببساطة أكثر قدرة على المشاركة».من جهته قال مدير عام شركة الفنادق السودانية الكويتية، د.أبو بكر محمد بكر: إن «السودان تمتلك إمكانات هائلة لتتطور لتصبح مقصداً للسياحة ولكن هناك الكثير من العمل للحاق بركب التطور العالمي».وأضاف: «هناك نقص في الفنادق، خاصة خارج الخرطوم العاصمة، والكثير من أبرز المعالم السياحية تفتقر تماماً إلى الإسكان المناسب..شركة هوسبيتاليتي مانجمانت هولدينجز من بين المجموعة القليلة الشهيرة في مجال الضيافة المتواجدة في الدولة وقد لعبت دوراً أساسياً في تطوير الصناعة».