نظمت الهيئة الوطنية للنفط والغاز وبالتعاون مع شركة «تطوير» مؤخراً اجتماعاً لبحث مناطق الإنتاج وتطوير حقل البحرين، كما تم التشاور حول موضوع استخدامات الأراضي في منطقة الحقل.واستعرض الاجتماع، الخطط المستقبلية لتطوير الحقل، والعوائق المتعلقة بتطوير المواقع والأراضي ذات الصلة بتطوير حقل البحرين وأثر ذلك على تعزيز إنتاج النفط والغاز من هذا الحقل.وأكد مدير عام شؤون النفط والغاز بالهيئة المهندس جاسم الشيراوي، أن الهيئة ملتزمة باتفاقية التطوير والمشاركة في الإنتاج التي وقعتها مع «أوكسيدنتال» وشركة مبادلة في العام 2009 وأصبحت قانوناً وتم على إثرها إنشاء شركة تطوير للبترول التي يتكون شركاؤها من كل من «أوكسيدنتال» ومبادلة والشركة القابضة للنفط والغاز.وأوضح الشيراوي أن الهدف من الاتفاقية يتمثل في استخدام أحدث التقنيات لتعزيز إنتاج النفط والغاز من حقل البحرين والذي يصب بشكل رئيس في مصلحة المملكة وتنمية اقتصادها.وأكد أن من أهم التحديات التي تواجه تنفيذ برامج تحسين الإنتاج هي توفر المواقع اللازمة لمنشآت الحفر والإنتاج والمهمة الكبيرة الملقاة على عاتق الجميع وإيجاد التوازن المطلوب بين التطوير العمراني في المنطقة والإنتاج من حقل البحرين، مع التأكيد على أهمية تحقيق السلامة العامة لمرتادي المنطقة وخاصة في مناطق التخييم. إلى ذلك قدم نائب الرئيس التنفيذي لشركة تطوير للبترول هشام زباري، ومدير إدارة تطوير الأراضي بالشركة، باري سادلر عرضاً لأهم التحديات التي تواجهها في مجال تطوير حقل البحرين. وحضر الاجتماع حوالي 50 مشاركاً يمثلون مختلف الجهات الحكومية ومنها الديوان الملكي، قوة دفاع البحرين، وزارة الداخلية، الدفاع المدني، الإدارة العامة للمرور، وزارة المالية، وزارة الأشغال، وزارة البلديات والتخطيط العمراني، جهاز المساحة والتسجيل العقاري، المركز البلدي الشامل، المحافظة الجنوبية، بلدية المحافظة الجنوبية، اللجنة الوزارية للخدمات والبنية التحتية، اللجنة الوطنية لمواجهة الكوارث، الشركة القابضة للنفط والغاز، شركة بابكو، شركة جيبك، شركة بناغاز ولجنة الصحة والسلامة.