شاركت جامعة العلوم التطبيقية في أعمال الدورة السابعة والأربعين للمؤتمر العام لاتحاد الجامعات العربية، والتي أقيمت برعاية جلالة الملك عبدالله الثاني ملك المملكة الأردنية الهاشمية بالعاصمة الأردنية عمان وأطلق عليها اسم دورة فلسطين في رحاب جامعة الشرق الأوسط، بمشاركة أكثر من 250 رئيس جامعة عربية، إضافة إلى ممثلي المنظمات العربية والإقليمية والدولية.وتم خلال المؤتمر بحث التعاون والتنسيق المشترك بين الجامعات العربية من جهة، وبين الاتحاد والجامعات العربية والمؤسسات والمنظمات الأكاديمية الدولية من جهة أخرى، خصوصاً مع ازدياد النشاط الدولي للاتحاد والاتجاه نحو التدويل والانفتاح.وتم عقد العديد من المؤتمرات والفعاليات العلمية الهامة، والتي أصبحت تنعقد بشكل دوري مثل قمة التعليم العالي بين رؤساء الجامعات العربية والماليزية وجامعات جنوب شرق آسيا، وقمة التعليم العالي بين الجامعات العربية والأوروبية، إضافة إلى المؤتمر القادم بين رؤساء الجامعات العربية والتركية والمؤتمر العربي الألماني خلال الربع الأخير من العام الجاري.وناقش المجتمعون جدول أعمال المؤتمر الذي أعدته الأمانة العامة للاتحاد والذي يتضمن مناقشة التقارير الواردة من مديري وأمناء المجالس والجمعيات العلمية التي تتبع الاتحاد، وتحديد أسماء الجامعات العربية الراغبة بالانضمام إلى مظلة الاتحاد بعد مراجعة التقارير الواردة من لجان فحص العضوية وحصولها على كامل شروط العضوية التي نص عليها النظام الداخلي للاتحاد، وبحث بند ما يستجد من أعمال في الشأن الأكاديمي .واتفق المشاركون في ختام المؤتمر، على إطلاق خطة استراتيجية للأعوام القادمة تكون بمثابة خريطة طريق لعمل الاتحاد في ضمان جودة التعليم على كافة المستويات. وقال رئيس جامعة العلوم التطبيقية، د.وهيب الخاجة إن اجتماعات الدورة الحالية تصب في غايات الاتحاد والتي منها ترسيخ التعاون بين الجامعات العربية وتنسيق جهودها في ما بينها ومع الجامعات والمؤسسات الإقليمية والدولية ذات الصلة وخاصة في ما يساير مستجدات العصر وتقنيات التعليم وأنماطه الحديثة. وأوضح أن الجامعة تؤمن بأهمية الشراكة مع مختلف المؤسسات التعليمية الأعضاء باتحاد الجامعات العربية والتعاون مع الجامعات والمؤسسات التعليمية التي تحظى بسمعة علمية مرموقة دولياً وعربياً، وتبادل الخبرات في ما بينهما في ما يصب في مصلحة الجميع .من جهته قال الأمين العام لاتحاد الجامعات العربية د.سلطان العدوان، الذي جدد له لولاية ثانية إن: «الاستراتيجية التي ستكون على المديات القصير والمتوسطة والطويلة، تؤطر لتنفيذ تدويل نشاطات الاتحاد عبر التشبيك مع الجامعات والمؤسسات العالمية، والاعتراف بالشهادات العربية، ودعم البحث العلمي وضمان توفير التمويل للصندوق العربي لدعم البحث العلمي وتوفير تمويل له يقدر بنحو 140 مليون دولار، ودعم التعاون العربي البيني والعربي الدولي».