ضاحية السيف – اللجنة الأولمبية: أعرب عضو مجلس إدارة اللجنة الأولمبية البحرينية، أمين سر الاتحاد البحريني لألعاب القوى عبدالحكيم الشنو عن اعتزازه الكبير بحصول اتحاد ألعاب القوى على المركز الثاني في مسابقة مجلس التعاون للرياضة والبيئة في نسختها الثانية، مشيراً إلى أن تسلم الجائزة من سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة، رئيس اللجنة الأولمبية أمر يبعث على الفخر والاعتزاز.وأكد الشنو أن الحصول على المركز الثاني كان نتاج جهد جماعي من مجلس إدارة الاتحاد برئاسة سمو الشيخ خالد بن حمد آل خليفة، وعمل دؤوب من قبل اللجنة المكلفة بإعداد ملف الجائزة، معرباً عن سعادته بتكلل تلك الجهود بالحصول على المركز الثاني خلف اللجنة التنظيمية لكرة السلة التي جاءت في المركز الأول، وأمام اللجنة التنظيمية للكرة الطائرة التي جاءت في المركز الثالث.وأضاف الشنو أن الجهود التي يقوم بها الاتحاد البحريني لألعاب القوى تتماشى مع استراتيجية اللجنة الأولمبية البحرينية الرامية إلى المحافظة على البيئة التي تعتبر أحد الأبعاد الأربعة للحركة الأولمبية، ويعكس مدى الاهتمام الذي توليه مملكة البحرين بشكل عام والقطاعات الرياضية بشكل خاص في مجال الإهتمام بالبيئة.وأكد الشنو على الدور الذي يجب ان تلعبه الرياضة في تأمين بيئة صحية، موضحاً بأن الرياضة تعتبر وسيلة ترويجية جيدة لنشر الوعي البيئي في المجتمع لما لها من شعبية تجعلها قادرة على النجاح في مثل هذا الترويج، مشيداً بفكرة الجائزة التي من شأنها أن تسهم في زيادة الوعي البيئي ونشر ثقافة الاهتمام بالبيئة في دول مجلس التعاون الخليجي، مطالباً جميع الهيئات الرياضية الوطنية باتباع خطوات مماثلة للمساهمة في المحافظة على البيئة.وأوضح الشنو أن حصول اتحاد ألعاب القوى على المركز الثاني سيشكل دافعاً أمام مجلس الإدارة للمضي قدماً نحو مواصلة الجهود الحثيثة في المحافظة على البيئة لتحقيق المركز الأول في النسخة القادمة من الجائزة، مؤكداً حرص الاتحاد في تشريف الرياضة البحرينية على كل المستويات والأصعدة بما يعزز من مكانة المملكة على خارطة الرياضة العالمية.