قال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إن زيارته إلى جمهورية روسيا الاتحادية فرصة طيبة لاستثمار الاهتمام البحريني الروسي في مواصلة الخطوات الرامية إلى تعزيز التعاون الثنائي بما يحقق المصلحة المشتركة للبلدين والعمل على تنمية هذه العلاقات بمفهومها الاستراتيجي الأشمل بين دول مجلس التعاون الخليجي وروسيا الاتحادية التي تتمتع باقتصاد واعد ودور دولي مؤثر وفاعل.وأعرب صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، لدى وصوله موسكو أمس، عن سروره بهذه الزيارة التي تأتي استجابة لدعوة موجهة لسموه من رئيس الوزراء الروسي ديميتري ميدفيديف. وقال سموه إن هذه الزيارة تأتي في إطار مواصلة الخطوات الرامية لتفعيل التعاون المشترك بين البلدين اثر الزيارة التاريخية لحضرة صاحب الجلالة الملك الوالد حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى والتي دشنت عهداً جديداً وآفاقاً واعدة للعلاقات البحرينية الروسية. ولدى وصول سموه إلى مطار فانكوفو (Vnukovo) بموسكو كان في الاستقبال المستشار الخاص للرئيس الروسي لشؤون الشرق الأوسط ميخائيل باقدانوف وعدد من كبار المسؤولين وسفير مملكة البحرين لدى موسكو د.هاشم الباش. ومن المتوقع أن تتناول زيارة سموه سبل تطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات خاصة الاقتصادية والاستثمارية والثقافية منها إضافة إلى بحث القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك. وسوف تتزامن زيارة صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء لموسكو مع منتدى الأعمال الذي يعقد بتنظيم مشترك من مجلس التنمية الاقتصادية ومجلس الأعمال البحريني الروسي ومجلس الأعمال العربي الروسي والذي يعد فرصة لعرض الإمكانيات الاقتصادية والتجارية والفرص الاستثمارية الواعدة في كلا البلدين الصديقين. وكان صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء قد غادر أرض الوطن أمس متوجهاً إلى جمهورية روسيا الاتحادية في زيارة عمل رسمية استجابة لدعوة من رئيس الوزراء الروسي ديميتري ميدفيديف. ويجري سمو ولي العهد، خلال الزيارة، مباحثات مع كبار المسؤولين الروس تتناول دعم علاقات الصداقة والتعاون بين البحرين وروسيا في شتى القطاعات خاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية والسياحية والثقافية والطيران المدني. وتتناول مباحثات سمو ولي العهد، خلال الزيارة، الموضوعات والقضايا الراهنة على الساحتين الإقليمية والدولية.ويرافق سموه إلى روسيا وفد رسمي رفيع المستوى وعدد من الفعاليات الاقتصادية والتجارية.