أعلن مجلس التنمية الاقتصادية مرافقة وفد تجاري رفيع المستوى لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس التنمية الاقتصادية، خلال زيارته الرسمية إلى روسيا، التي تبدأ اليوم بعد توجه سموه أمس إلى موسكو، مشيراً إلى أن الوفد يدخل محادثات عالية المستوى مع المسؤولين الروس وقيادات القطاع الخاص. وأوضح «التنمية الاقتصادية»، في بيان أمس، إن «الزيارة، التي تبدأ من 28 أبريل وحتى 30 منه، ستشهد دخول الوفد في محادثات عالية المستوى مع المسؤولين الروس وقيادات القطاع الخاص، ضمنها اجتماعات مع أبرز الشركات في موسكو وسانت بطرسبورغ»، مشيراً إلى أن «الوفد سيحضر منتدى البحرين – روسيا للأعمال الذي ينظمه مجلس التنمية الاقتصادية ومجلس الأعمال العربي الروسي ومجلس الأعمال البحرين - روسيا بهدف زيادة الاستثمار بين البلدين، عبر عقد عدد من الجلسات واللقاءات الفردية بين قيادات القطاع الخاص وممثلي قطاعات الأعمال».وقال وزير المواصلات القائم بأعمال الرئيس التنفيذي لمجلس التنمية الاقتصادية كمال أحمد، في تصريح امس،: «يسرنا أن نكون ضمن وفد البحرين الذي يزور روسيا، حيث تعد الأخيرة شريكاً اقتصادياً وتجارياً مهماً، وقد بلغ حجم التجارة الإجمالي بين البلدين 134 مليون دولار أمريكي في 2011». وأضاف أن «علاقاتنا القائمة مع روسيا مهمة، وهي تأخذ في اعتبارها بروز روسيا كاقتصاد رائد عالمياً لذلك فإننا نرى أن هنالك المزيد من ما يمكن إنجازه، فمن خلال زيارات كهذه نسعى قدماً إلى تقوية العلاقات عبر توسيع الأعمال التجارية وتقديم مقترحات مقنعة بشأن الاستفادة من انخفاض كلفة تأدية الأعمال في البحرين، وما تتمتع به المملكة من قوة عاملة ذات كفاءة عالية وإمكانية متاحة للدخول إلى السوق الخليجية سريعة النمو والتي يتوقع أن يبلغ حجمها 2 تريليون دولار أمريكي بحلول 2020».من جانبه قال رئيس غرفة تجارة وصناعة البحرين خالد المؤيد: «سنتمكن نحن وأعضاء الغرفة عبر زيارتنا إلى روسيا ومساهمتنا في منتدى البحرين – روسيا للأعمال من تعزيز الروابط مع قطاعات الأعمال الروسية الساعية إلى الدخول إلى السوق الخليجية سريعة النمو والاستفادة من التطلعات القوية نحو الاستثمار حيث ستجد في البحرين اقتصاد متنوع ومترابط بدرجة عالية في ما يشكل بوابة للأعمال والتجارة الدولية للدخول إلى منطقة الخليج ومنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا «المينا».وأضاف: «نحن سعداء جداً من خلال هذه الزيارة في التحدث مع العديد من قيادات الأعمال الروسية حول الخيارات الاستثمارية التي توفرها المملكة.. وإن التطلعات نحو زيادة التجارة والاستثمار بين كلا البلدين الصديقين قوية ونحن نسعى قدماً إلى استكشاف الفرص لتطوير صداقتنا وتعاوننا الاقتصادي».وتحتفظ البحرين وروسيا بعلاقات اقتصادية ثنائية تدعمها التجارة المتنامية التي وصل حجمها إلى أكثر من 130 مليون دولار أمريكي في 2011، إذ عزز من ذلك تأسيس مجلس الأعمال البحرين – روسيا خلال الزيارة التاريخية التي قام بها صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة إلى روسيا في 2008، حيث أسهمت في دعم الصادرات الصناعية الروسية إلى البحرين وساعدت الشركات الروسية في تنفيذ مشروعات مشتركة.
«التنمية الاقتصادية»: وفد تجاري رفيع يرافق ولي العهد إلى روسيا
28 أبريل 2014