عواصم - (وكالات): قصفت مروحيات عراقية قافلة جهادية من 8 صهاريج وقود في وادي الصواب في البوكمال داخل سوريا كانت تحاول الدخول إلى الأراضي العراقية لنقلها إلى تنظيم «الدولة الإسلامية في العراق والشام - داعش» ما أدى إلى مقتل 8 أشخاص، فيما أعلنت البعثة المشتركة لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية والأمم المتحدة أن نحو 8 % من الترسانة الكيميائية لاتزال في سوريا، وذلك في اليوم الذي كان من المفترض أن تنجز فيه عملية نقل الترسانة. من جهة أخرى ارتفع إلى 6 عدد من المرشحين إلى الانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 3 يونيو المقبل والتي يتوقع مراقبون أن تبقي الرئيس بشار الأسد في موقعه، مع تواصل أعمال العنف في مناطق واسعة.وقالت منسقة البعثة المشتركة سيغريد كاغ خلال مؤتمر صحافي في دمشق « يتعلق الأمر بـ 7.5 إلى 8 % من ترسانة الأسلحة الكيميائية التي لاتزال موجودة في البلاد، في موقع محدد»، مشيرة إلى أنه «يجب نقل 6.5 % تمهيداً لتدميرها خارج البلاد»، في حين أن «نسبة صغيرة» يمكن تدميرها في مكانها. ودعت كاغ سوريا إلى «احترام التزاماتها كدولة عضو في المعاهدة»، مشيرة إلى تقديرها لوجود «تحديات» تتعلق بالوضع الأمني.وفي حين لم تحدد كاغ مهلة زمنية لنقل الكمية المتبقية، أعربت عن أملها «في احترام مهلة 30 يونيو»، وهو الموعد المفترض لإتمام عملية تدمير الترسانة السورية.سياسياً، أعلن رئيس مجلس الشعب السوري محمد جهاد اللحام تلقي المحكمة الدستورية العليا 4 طلبات جديدة، أحدها من امرأة، للترشح إلى الانتخابات الرئاسية. والمتقدمون الجدد هم سوسن عمر الحداد، وسمير أحمد المعلا، ومحمد فراس رجوح، وعبد السلام يوسف سلامة. وبذلك، يرتفع عدد المتقدمين بطلبات الترشح إلى 6، هم إجمالا من الوجوه غير المعروفة. ولم يعلن الرئيس الأسد حتى الآن رسمياً ترشحه. ميدانياً، أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان مقتل 21 شخصاً وإصابة نحو 50، في سقوط قذائف أطلقها مقاتلون معارضون على أحياء يسيطر عليها النظام في مدينة حلب.وفي محافظة اللاذقية الساحلية، والتي تعد من أبرز معاقل النظام، استعادت القوات النظامية السيطرة على مخفر السمرة الساحلي.من جهته أفاد المرصد السوري بـ «اشتباكات عنيفة» بين القوات النظامية ومسلحين موالين لها، ومجموعات من المعارضة المسلحة بينها عناصر من جبهة النصرة، «في قرية السمرا وسط تقدم للقوات النظامية والمسلحين الموالين لها وسيطرتها على أجزاء من القرية».وفي محافظة القنيطرة، سيطر مقاتلو المعارضة على تل استراتيجي يعرف باسم «تل الأحمر الشرقي»، وذلك بعد نحو 20 يوماً من سيطرتهم على تل الأحمر الغربي القريب منه. ويأتي ذلك ضمن محاولة المقاتلين ربط المناطق التي يسيطرون عليها في ريفي محافظتي درعا والقنيطرة، على مقربة من هضبة الجولان التي تحتل إسرائيل أجزاء واسعة منها. ومن بغداد، قال المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية العميد سعد معان أن مروحيات عراقية استهدفت 8 صهاريج وقود شرق سوريا «كانت تحاول الدخول إلى «داعش» في الأراضي العراقية»، في عملية هي الأولى من نوعها منذ اندلاع النزاع السوري قبل 3 أعوام.