كتب - إيهاب أحمد: نفى وزير البلديات والتخطيط العمراني د.جمعة الكعبي تأخر افتتاح السوق الشعبي عقب احتراقه مؤخراً، كاشفاً عن توزيع المحلات الأسبوع الحالي على المنتفعين تمهيداً لافتتاحه رسمياً الأسابيع المقبلة.وقال د.جمعة الكعبي في تصريح خاص لـ«الوطن»، إن سوق «الحراج» المجاور للسوق الشعبي لن يتم إعادة افتتاحه قبل استيفاء اشتراطات السلامة التي طلبتها إدارة الدفاع المدني.السوق الشعبي و«الحراج»وقال الوزير عن إمكانية تأخير افتتاح السوق الشعبي بمدينة عيسى عقب الحريق الذي وقع مؤخراً: «الحريق الذي وقع لن يؤخر افتتاح السوق الشعبي، والسوق جاهز للافتتاح ويتم توزيع المحلات هذا الأسبوع على أصحابها ومن المقرر افتتاحه رسمياً الأسابيع القادمة بعد أن تم استكمال جميع اشتراطات السلامة».وأضاف الوزير: «ينبغي أن نميز بين السوق الشعبي وسوق «الحراج»، فالأخير لم يتم إعادة افتتاحه نتيجة اشتراطات السلامة التي وضعها الدفاع المدني عقب الحريق الأخير، والإدارة المعنية والبلدية تقوم باستيفاء جميع متطلبات سوق «الحراج» قبل افتتاحه».وعن نوعية الإجراءات الجديدة قال الوزير «يتم عرض البضاعة يوم الخميس وتزال يوم السبت».وعما إذا كان هذا الإجراء يكبد أصحاب «الفرشات» تكاليف إضافية قال الوزير «هذا الإجراء غير مكلف كما إننا مستعدون لمساعدتهم في هذا المجال وإذا تطلب الأمر توفير مخازن لبضائعهم سنوفرها إلا أننا نفضل أن يحتفظ كل صاحب بضاعة ببضاعته».وبين الوزير «الاشتراط الجديد يهدف لسلامة القاطنين بالمنطقة وهذا النظام مطبق في معظم الدول، لا نريد أن تكون البضاعة موجودة لمدة أسبوع ثم يحدث ما حدث، نحاول تفادي الأحداث التي وقعت وأعتقد أن هذا الأسلوب الأمثل وأصحاب المحلات متفهمون ومتعاونون».يشار إلى أن السوق الشعبي الذي احترق في 15 يونيو 2013 وتأخر افتتاحه مراراً شب فيه حريق آخر في 27 مارس الماضي. أراضي السودانوعن تضرر المشاريع الزراعية التي تعتزم البحرين إقامتها في الأراضي السودانية بالأحداث السياسية قال الوزير «الواقع يدل على أن الاتفاقيات التجارية والاقتصادية مستمرة ويدل على ذلك استمرار الأشقاء من الإمارات والكويت وقطر في مشاريعهم الزراعية وإثبات على أن ما يسمع من مخاطر لا يؤثر وإلا تم وقف أوغلق هذه المشاريع».ووقعت البحرين وجمهورية السودان يونيو الماضي اتفاقية استلام الأرض التي منحتها السودان لحكومة البحرين للاستثمار الزراعي والحيواني. وعن إمكانية استيراد الماشية من كازاخستان قال الوزير «وقعنا اتفاقية مع وزير الزراعة، وسيكون هناك زيارات ميدانية لكازاخستان فهي دولة زراعية منتجة ومصدرة لمختلف أنواع الحبوب، ونأمل أن نستفيد من هذه المنتجات الزراعية والثروة الحيوانية الكبيرة التي لديهم بالتنسيق مع القطاع الخاص وأن يتم استيراد الثروة الحيوانية من كازاخستان».وعن الدفعة التي وصلت من الأغنام الأسترالية مؤخراً قال الوزير «أرسلنا وفداً فنياً لزيارة أستراليا ومعانية الماشية والمنطقة قبل صعود الشحنة للسفينة وتم أخذ عينات بمجرد وصولها للبحرين تحت إشراف بيطري، وحجزت مدة 5 أيام للتأكد من سلامتها تطبيقاً للاشتراطات (..)، أعمار الأغنام حسب الاتفاق مع الجانب الأسترالي لا تزيد عن 3 سنوات لضمان جودة اللحوم». لافتاً إلى أن أعمار الأغنام سابقاً كانت تصل إلى 8 سنوات. وعما إذا كانت كل عملية استيراد تستدعي إرسال وفد فني قال «نرسل بشكل عشوائي فريقاً فنياً للتأكد من الالتزام بالمعايير المتفق عليها بين الجانبين». وعن إمكانية اختيار ممثل دائم بأستراليا بدلاً من الوفود الفنية قال الوزير «لم نتطرق لهذا الأمر، ربما مستقبلاً ننظر له بعين الاعتبار».