كتب - مازن الكوهجي:تقام اليوم الجولة الرابعة من جولات نهائي دوري سلة «زين» البحرين 2013-2014 المقامة من 7 جولات «BEST OF 7» وتجمع فريق المحرق «الذيب» مع فريق المنامة في السابعة مساءً على صالة «زين» السلاوية في أم الحصم.فمن جهته من المفترض أن يكون مدرب «الذيب» الأرجنتيني فيكيو قد صب تركيزه على 3 نقاط رئيسة في التدريبات الماضية، سعياً وراء تعزيز احتمالية تقدمه بـ 3 جولات مقابل جولة واحدة والاقتراب بشكل غير مسبوق من استعادة اللقب، والتي «النقاط» تتمثل في التهيئة النفسية المثالية لنجميه بدر عبدالله جاسم وعلي عباس العاجزين عن الظهور بمستوياتهما الفنية المعهودة في جولات النهائي إلى هذه اللحظة، الإصرار على تمركز المحترف الأمريكي سي جي تحت الحلق والاستفادة من إمكانياته في كلتا الناحيتين (الدفاعية والهجومية) وأخيراً محافظته على حضور نجومه الذهني المميز للجولة الثانية على التوالي، بعد أن مكنهم وللمرة الأولى من التقاط كرات ساقطة أكثر من التي التقطها نجوم المنامة.يتقدم نجوم «الذيب» على قوس الرميات الثلاثية أحمد حسن الدرازي الذي يتواجد إلى جانبه سيد كاظم ماجد، محمد عبدالمجيد، بدر عبدالله جاسم وعلي عباس. في حين يتقدم نجوم منطقة الارتكاز المحترف الأمريكي سي جي الذي يتواجد إلى جانبه عبدالرحمن غالي وأحمد مال الله.وفي الجهة المقابلة، من المفترض أن يكون مدرب المنامة الصربي توني فويتشنيتش قد حرص على تدارك 3 نقاط رئيسة في التدريبات الماضية، إذا ما أراد إنعاش آمال إشرافه على إحراز اللقب للموسم الثاني على التوالي بمعادلته نتائج جولات النهائي، والتي «النقاط» تتمثل في تسهيل عملية اختراق أغلب نجومه لدفاعات المحرق من خلال الاعتماد على استراتيجية هجومية تحول دون تمكن الأمريكي سي جي من التمركز تحت الحلق، استغلال فارق البنية الجسمانية الذي يفصل نجومه عن نجوم «الذيب» في الناحية الهجومية وأخيراً إبقاء الثلاثي المرعب (محمد حسين، أحمد عبدالعزيز وحسن نوروز) على أرضية الملعب لفترة أطول، نظراً لاعتيادهم على أجواء النهائيات الذي يضعف احتمالية تسرع أحدهم في اتخاذ القرارات الهجومية طوال فترات اللقاء بشكل عام وفي الفترة الرابعة بشكل خاص.يتقدم نجوم المنامة قائده ونجمه الأول محمد حسين «كمبس» الذي يتواجد إلى جانبه أحمد عبدالعزيز، حسن نوروز، يونس كويد، محمد. في حين يتقدم نجوم منطقة الارتكاز المحترف المونتنيغري إيفان ماراش الذي يتواجد إلى جانبه أحمد يونس نجف ومحمد عبدالأمير.
هــــــل يعقدهــــــا المحــــــرق أم يعادلهـــــا المنامــــــة؟
30 أبريل 2014