كتب – حسن عبدالنبي:قال الرئيس التنفيذي لبنك البحرين والكويت عبدالكريم بوجيري إن البنك سيستلم أولى دفعات ديون بنك «آركابيتا» في الربع الثالث من العام 2015، لافتاً إلى أن بنك البحرين والكويت سيسترجع أكثر من 67% من حجم المديونية، خصوصاً أن مؤشرات السوق متجهة لصالح «آركابيتا»، فيمكنه اليوم التخارج من استثماراته بقيمة أكبر مما كانت عليه قبل.وقدم بنك البحرين والكويت قرضاً إلى بنك آركابيتا بقيمة 20 مليون دولار، ووافق على خطة «آركابيتا» لتسييل الأصول لسداد ديونة، ومن المتوقع أن يحصل «البحرين والكويت» بموجب هذا الاتفاق على سندات إسلامية تساوي نحو 8.5 مليون دولار كجزء من المديونية بنسبة أرباح مجزية جداً تصل إلى 12% تقريباً، إلى جانب ترتيبات أخرى.ولجأ بنك آركابيتا عندما تفاقمت مديونيته إلى المحاكم الأمريكية للحصول على الحصانة القانونية من الدائنين وهو ما حصل، مضيفاً، وفي فترة الحصانة عمـل «آركابيتا» على وضع خطة لتسييل أعماله والتي وافق عليها الدائنين. وفي ما يتعلق بحجم النمو المتوقع في الربع الثاني من العام لبنك البحرين والكويت قال بوجيري: «إن لم تكن هنالك أي هزات مالية أو أزمات سيشهد قطاع المصارف في البحرين نمواً جيد في الربع الثاني من العام، وبخصوص بنك البحرين والكويت فإننا نطمع أن نحقق أعلى مما حققناه في الربع الأول، ونتوقع أنها لن تقل عن الربع الأول والتي كانت 14 مليون دينار».وأعلـــن بنــك البحريــن والكويـــت أنه حقق أرباحاً صافية بلغت 14 مليون دينار، للأشهر الثلاثة الأولى المنتهية في 31 مارس 2014، مع نمو بنسبة 7.1%، مقارنة مع 13.1 مليون دينار للفترة نفسها من العام 2013.وبلغ العائد على السهم خلال الفترة نفسها 14 فلساً للسهم الواحد (2013: 13 فلساً للسهم الواحد). وتوقع بوجيري أن يستمر الأداء الجيد للبنك خلال الفترة المتبقية من العام، وخاصة بعد جني ثمار تطبيق مبادرات التقنين للمصاريف التشغيلية التي نفذها البنك خلال العام 2013.وعلى رغم الظروف الصعبة التي تشهدها سوق الإقراض في البحرين وتقلص الهوامش، تمكن البنك من تحقيق زيادة طفيفة في صافي الدخل من الفوائد ليصل إلى 17.1 مليون دينار في مارس 2014. وحقق الدخل من رسوم القروض وبطاقـــات الائتمـــان والخدمــــات التجارية والخدمات الأخرى، زيادة ملحوظة بنسبة 12% لتصل إلى 6.7 مليون دينار. كما حقق البنك أيضاً دخلاً جيداً من بيع القطع الأجنبي والاستثمار بلغ 4.8 مليون دينار في نهاية الربع الأول من العام 2014.وتماشياً مع نهج البنك المحافظ، جنــب البنــك احتياطيــات كافيـــــة من المخصصات خلال هذا الربع بلغت 3.2 ملايين دينار، معظمها مخصصات اختيارية لمواجهة أي تغير غير متوقع في السوق.وعن البطاقات الائتمانية الإسلامية التي أعلن بنك البحرين والكويت عن عزمه إصدارها سابقاً قال بوجيــر: «انتهينــا حالياً من جميع التراخيـــص المطلوبـــة لإصــــدار البطاقة الائتمانية الإسلامية من قبل مصرف البحرين المركز، إضافة إلى هيئات الشريعة المختصة، وسيتم إطلاقها قريباً».وأكـــد أن الخدمـــات المصرفيــــة الإسلامية من أهم الخدمات التي يطلبها الزبائن، ومن أهداف بنك البحرين والكويت بشكل عام خدمة هذه الشريحـة من قبل الشركة التابعة كريدي مكس التي على وشك إصدار بطاقات ائتمانية حسب الشريعة الإسلامية، وتلبية متطلبـات هــذه الشريحــة ضرورية ولابد من متابعتها.
«البحرين والكويت» يتسلّم دفعات ديون «آركابيتا» في 2015
30 أبريل 2014