أظهر استطلاع للرأي أجراه المركز المصري لبحوث الرأي العام "بصيرة" انخفاضاً ملحوظاً في نسبة الذين ينوون انتخاب الرئيس مرة أخرى، إذا ما أجريت الانتخابات الرئاسية غداً، حيث تراجعت هذه النسبة إلى 30% بعد أن كانت 37% في نهاية الشهر التاسع، و58% في نهاية الـ100 يوم الأولى، وتنخفض نسبة الذين ينوون انتخاب الرئيس مرة أخرى إلى 23% في المدن، مقابل 35% في الريف. وأعلن المركز، اليوم الثلاثاء، في استطلاعه الدوري حول الموافقة على أداء الرئيس بعد مرور عشرة أشهر على توليه الرئاسة، بحسب ما نقلت "اليوم السابع"، أن نسبة من يوافقون على أداء الرئيس تراجعت إلى 46% بفارق طفيف عن النسبة التي تم رصدها الشهر الماضي، والتي بلغت 47%، وتجدر الإشارة إلى أن هذه النسبة كانت 78% في نهاية الـ100 يوم الأولى لحكم الرئيس محمد مرسىي. ويرتبط ارتفاع مستوى التعليم بتراجع نسبة الذين ينوون انتخاب الرئيس مرة أخرى، ففي حين بلغت نسبة الذين ينوون انتخابه 37% بين الحاصلين على تعليم أقل من متوسط، أو لم يلتحقوا بالتعليم، تراجعت هذه النسبة إلى 21% بين الجامعيين. جبهة الإنقاذ

من جهة أخرى، لم تتغير نسبة معرفة المصريين بجبهة الإنقاذ الوطني عن النسبة التي تم رصدها خلال الشهرين الماضيين، حيث إن أكثر من ثلث المصريين لم يسمعوا عن جبهة الإنقاذ. وتظهر النتائج أن 33% ممن يعرفون جبهة الإنقاذ يؤيدونها، وهو ما يعكس تحسناً طفيفاً مقارنة بحوالي 30% في الشهر الماضي، وبلغت نسبة الذين لا يؤيدونها 57% مقارنة بحوالي 60% في الشهر الماضي، و10 غير متأكدين من تأييدهم لها. وقال المركز إنه تم إجراء الاستطلاع باستخدام الهاتف المنزلي والهاتف المحمول على عينة احتمالية حجمها 2106 مواطنين في الفئة العمرية 18 سنة فأكثر، غطت كل محافظات الجمهورية، وتمت كل المقابلات يومي الاثنين والثلاثاء 29 و30 إبريل/نيسان 2013. وبلغت نسبة الاستجابة حوالي 72%، ويقل هامش الخطأ في النتائج عن 3%، وتم تقدير المستوى الاقتصادي بناء على ملكية السلع المعمرة.