كشف وزير المغتربين في اليمن مجاهد القهالي, أن العملية الفاشلة لتفجير جسر في شارع الستين القريب من دار الرئاسة كانت تهدف إلى اغتيال الرئيس عبد ربه منصور هادي. وقال القهالي, إن مجهولاً وضع عبوة ناسفة تحت جسر بشارع الستين بصنعاء أول من أمس مستهدفا موكب هادي الذي كان مقررا أن يمر من تحت الجسر في طريقه إلى دار الرئاسة, لكن العملية أفشلت بإبطال مفعول العبوة. وأضاف: "قبل فترة شهدنا اغتيال الرئيس إبراهيم الحمدي واليوم ها هي محاولة جديدة لاغتيال الرئيس هادي فعلينا أن نقف وقفة واحدة وموقفاً واحداً من أجل إدانة تلك العصابات التي تريد أن تنفرد بالحكم وأن تصل إلى قمة السلطة على نهر من الدماء". وأشار إلى أن "مؤتمر الحوار لن يكون إلا مع الشعب ولن يكون إلا ضد الاغتيالات فعلينا أن نقف وقفة موحدة ونذهب جميعاً إلى الرئيس هادي أو من يراه المؤتمر". من جهة أخرى, كشف مصدرعسكرى فى القوات الجوية اليمنية أن فرق الإنقاذ عثرت على الصندوق الأسود لطائرة سوخوى 22 التى سقطت فى 19 فبراير فى شارع ترابى وسط حى سكنى قرب شارع الخمسين جنوب العاصمة اليمنية صنعاء. وقال المصدر العسكرىأن خبراء بدأوا بفحص الصندوق الأسود ومن المحتمل نقل الصندوق إلى روسيا، فى حين مازالت الخلافات بين فريق يمنى وآخر روسى بشأن أسباب سقوط سوخوى. وتحدث مصدر فى القوات الجوية على عمل مصطنع تسبب فى سقوط الطائرة الأخيرة ولم تستبعد وجود عمل مسلح وراء ذلك، وتضاربت المعلومات بشأن انفجار الطائرة فى الهواء، وأن الانفجار كان بعد ارتطام الطائرة بالأرض.