كتب - حسن عدوان:قال مرشحون في انتخابات مجلس طلبة جامعة البحرين إن « الكفاءة والجدارة مقياس لعملية التصويت للانتخابات الطلابية في الدورة الحادية عشر، مؤكدين أن هذه السنة ستركز، على تعاون مختلف الفئات لطرح مشاريع ومقترحات بارزة تضفي التميّز على المسيرة الطلابية بالجامعة».وأضافوا أن «المجلس المنتخب سيحقق للطالب ما يطمح إليه في الجامعة، ومواصلة سير العمل الطلابي كما عهدوه الطلبة، وأكدوا أن المجلس، يسعى إلى توفير بيئة دراسية خصبة لجميع الطلبة».وقال مرشح كلية الآداب معاذ البرديني إن «إنجازات مجلس الطلبة مستمرة منذ تأسيسه، مضيفاً أن هذه الإنجازات تعكس تكاتف الطلبة وترابطهم، وأوضح أن من المتوقع أن ترتكز الدورة الحادية عشر للمجلس على تعاون مختلف الفئات لطرح مشاريع ومقترحات بارزة تضفي التميّز على المسيرة الطلابية بالجامعة».وأضاف أن الانتخابات هذه السنة ستحقق ما يطمح إليه الطالب في الجامعة، مشيراً إلى أن الطلبة يطمحون إلى أن تكون لهم كلمة في الجامعة، وقال إن الأجواء الانتخابية تحمل كثيراً من التنافس، معرباً عن تمنياته أن يتم توظيف طاقات وأفكار وإبداعات شباب كلية الآداب بالشكل المناسب الذي من خلاله ستصل الكلية للريادة.من جانبه، قال مرشح كلية إدارة الأعمال خالد علي إن من أبرز ما دعاه إلى الترشح للمجلس مواصلة سير العمل الطلابي كما عهده الطلبة، مؤكداً تطلعه في المجلس وفي كلية إدارة الأعمال تحديداً، إلى توفير بيئة دراسية خصبة لجميع الطلبة، ومزجها بفعاليات من شأنها تنمية قدرات الطلبة ومهاراتهم، والقضاء على أهم المشاكل الطلابية، المتمثلة في تسجيل المواد وقلة عدد الصفوف والمقاعد المتوفرة، والحاجة إلى الاهتمام ببعض المرافق الموجودة بالجامعة، وتوفير سبل الراحة من خلال تنظيم طريقة الامتحانات وكيفية احتساب الدرجات ومتابعة البرنامج الدراسي الذي تسير عليها الكلية.من جهته، قال مرشح كلية إدارة الأعمال أحمد التميمي إن «مجلس الطلبة وضع هدفاً لخدمة جميع فئات الطلبة وتعزيز اللحمة الوطنية بين صفوفهم، مضيفاً أنه سيعمل على خدمة جميع الطلبة دون استثناء».وأضاف أننا سنعمل على تجديد الأنشطة لتشمل كل فئات طلبة الجامعة، ويدعو الطلاب لأن يمنحوا أصواتهم لمن يرون فيهم الكفاءة والقدرة.وأكد مرشح كلية تقنية المعلومات عمر بوخلاف، ضرورة التعاون والتكاتف لتطوير العمل الطلابي وتحقيق المطالب التي يسعى إليها طلبة الجامعة كافة، موضحاً أن مضمار الانتخابات يجب أن يتم فصله تماماً عن أي خلافات حزبية أو سياسية، إذ أن الصرح الأكاديمي ينأى بنفسه عما هو بعيد كل البعد عن العملية التعليمية.وأشار عمر بوخلاف إلى أن معايير الكفاءة والجدارة في العمل الطلابي، يجب أن تكون المقياس الأساسي لعملية التصويت، ليضمن صاحب الصوت تحقيق أهدافه، داعياً الطلبة كافة إلى نبذ الفرقة والابتعاد عن الإشاعات التي عادة ما تتزايد خلال هذه المناسبات، وإبقاء الأجواء الانتخابية سلسة».