عواصم - (العربية نت، وكالات): اعتبر المستشار العسكري للمرشد الأعلى في إيران والقائد السابق للحرس الثوري الفريق يحيى رحيم صفوي أن «حدود بلاده الحقيقية ليست كما هي عليها الآن، بل تنتهي عند شواطئ البحر الأبيض المتوسط عبر الجنوب اللبناني». وشدد صفوي على «دعم بلاده للرئيس بشار الأسد»، مدافعاً عن السياسة التي تتبعها طهران تجاه الأزمة السورية بقوله «حدودنا الغربية لا تقف عند شلمجة -على الحدود العراقية غرب الأحواز- بل تصل إلى جنوب لبنان، وهذه المرة الثالثة التي يبلغ نفوذنا سواحل البحر الأبيض المتوسط». في إشارة إلى حدود الإمبراطوريتين الأخمينية والساسانية الفارسيتين قبل الإسلام. وأكد مستشار خامنئي على «أهمية سوريا الاستراتيجية»، واصفاً إياها «بالجسر الرابط بين آسيا وأفريقيا»، مدعياً أن «سوريا هي البلد الوحيد الذي لم يعترف بالكيان الصهيوني، ولايزال يشكل جبهة الصمود أمامه». وفي جانب آخر من خطابه، ثمن صفوي «دعم الرئيس الراحل حافظ الأسد العسكري لبلاده في الحرب العراقية الإيرانية».من ناحية أخرى، دعا مساعد الرئيس الإيراني لشؤون القوميات والأقليات الدينية، علي يونسي، إلى «محاربة السلفية والقاعدة والصهيونية» بعد نعتها «بالأفكار المتطرفة»، وذلك في كلمة أثناء زيارة قام بها إلى كنيس ربيع زاده لليهود بمدينة شيراز جنوب إيران، وفقاً لقناة «العربية». وأكد يونسي على حقوق الأقليات الدينية، خاصة اليهود في إيران، قائلاً «لا يحق لأحد أن يتعرض لحقوق أي أقلية دينية». وخلال كلمته أمام اليهود الإيرانيين، انتقد يونسي بشدة النزعات الدينية المتطرفة في العالم، واعتبرها خطراً على السلم الدولي. وقال إن «من ينتمون للقاعدة والسلفية في الإسلام وللصهيونية من اليهود والموالون للتيارات المسيحية المتشددة ليسوا إلا قلة، وهم يشكلون خطراً على السلم الدولي، ويجب على الجميع التصدي لهم». وأضاف «لو توقفت أنا كرجل دين مسلم وذلك الحاخام عند حدنا، حينها تستطيع كافة الشعوب أن تتعايش مــــع بعضها». وذكــرت وكالــة «إيسنا» شبه الرسمية، أن مساعد الرئيس الإيراني طمأن اليهود الإيرانيين بالقول إن «إيران هي لكافة الإيرانيين بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية والدينية».ويبلغ عدد اليهود في إيران، حسب بعض الإحصائيـات، 30 ألف نسمة، ويتخذون من مدن طهران وشيراز وأصفهان وهمدان وكرمان موطناً لهم.من جهة أخرى، خطف بطل إيران السابق في رياضة المبارزة بالسيف حامد صدقاتي في كمين قتل فيه أحد رفاقه في محافظة سيستان بلوشستان الحدودية مع باكستان، وفقاً لوزارة الداخلية.