كتبت - سلسبيل وليد: قال مستشار شؤون المجتمع بوزارة الداخلية عبداللطيف السكران خطيب المنبر الحسيني إن اسم البحرين أصبح مرادفاً للتسامح والتعايش، لافتاً إلى إسهام «ميثاق العمل الوطني» في إقناع المحيط العربي والإسلامي بل العالمي أن المملكة بلد القانون والمؤسسات، والتسامح الديني، والتعايش السلمي والأمن الاجتماعي والتواصل المجتمعي.وأضاف السكران ان البحرين طبقت حقوق الانسان واقعا باحترامها الشعائر والأديان، قبل أن تلزمها الاتفاقيات الدولية بذلك، وحققت انجازات عديدة أهمها أن يعيش الجميع بأمن وأمان واستقرار عكس ما تفتقر له بعض البلدان، حيث تحترم المناسبات رغم اختلاف الأديان والمذاهب، ما جعل البحرين نموذجاً يحتذى به في العالم، حيث المساجد والمعابد والكنائس والمآتم والمجالس والبيوت والأهالي جزء من الأمن الاجتماعي.وأكد السكران أن جميع من يعيش على أرض البحرين يشعرون أنهم أخوة باختلاف أطيافهم وأجناسهم وعاداتهم، وهم مثال للتعايش الإنساني، حيث يأمن الجميع على حياتهم، بفضل نظرة الدولة للإنسان أنه الاستثمار الحقيقي، مشيراً إلى أنه لكي يعيش الإنسان أجمل وأسعد الأيام ولكي يشعر بكرامته وقيمته ومواطنته، يجب أن يكون هناك أخذ وعطاء معه، وهذا ما يتجسد في البحرين، بلد القانون والمؤسسات. وقال السكران إن كثيراً من البلدان تبذل الأموال لكي يصل اسمها وسمعتها وشهرتها إلى العالم، بعكس البحرين التي يقدرها الجميع ويحترمها، موضحاً أن التسامح سليقة يؤكدها الدين والأخلاق، تحقق مكاسب دينية ودنيوية.