تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة، الأربعاء 15 مايو، على مشروع قرار قدمته المجموعة العربية بشأن الأوضاع في سوريا. ويتوقع متبنو مشروع القرار الموافقة عليه لكن بغالبية أقل، مقارنة بقرار شهر أغسطس من العام الماضي، الذي حصل على تأييد 133 دولة، بحسب ما ذكرت قناة "العربية".وينص مشروع القرار على قبول الائتلاف الوطني السوري المعارض بوصفه طرفاً في عملية تحول سياسي محتملة في البلاد.وترفض روسيا، وهي حليف وثيق للرئيس السوري بشار الأسد، مشروع القرار الذي صاغته قطر وبلدان عربية أخرى، وتم توزيعه بين الدول الأعضاء في الأمم المتحدة وعددها 193 دولة.وقال دبلوماسيون غربيون إنه من غير المحتمل أن يفوز المشروع بتأييد نفس العدد من الأصوات التي نالها القرار الذي صدر العام الماضي وأيده 133 عضواً. ولا تملك أي دولة حق النقض (الفيتو) في الجمعية العامة.ويأتي تصويت الأربعاء في حين تدرس حكومات أوروبا وواشنطن منافع ومخاطر تزويد مقاتلي المعارضة السورية بالسلاح.وميدانياً، قالت الشبكة السورية لحقوق الإنسان إن 86 قتيلاً سقطوا في سوريا، الثلاثاء.وفي حماة، قالت مصادر في المعارضة إن الجيش الحر سيطر على قرية الحردانة بعد اشتباكات عنيفة.أما في دمشق فشهدت منطقة المتحلق الجنوبي اشتباكات عنيفة بين الجيش الحر وجيش النظام تخلله قصف براجمات الصواريخ.وذكرت "سانا الثورة" أن الجيش الحر استعاد السيطرة على بلدة البحارية في الغوطة الشرقية ضمن معركة الفرقان.ووفقاً للمكتب الإعلامي للمجلس العسكري، شهدت السبينة بريف دمشق اشتباكات عنيفة عند فرع المخابرات الجوية.