قال رجل الدين الهندي البوذي سوامي إجنيفيستش إن ما يجري من قتل للمسلمين في ميانمار ليس من الدين في شيء، مشيراً إلى أن العنف ليس من صفة الأديان التي عادة ما تدعوا إلى المحبة والتسامح.وأشار سوامي إجنيفيستش، في تصريح خاص لـ«الوطن»، إلى أن القتل ضد جميع الأديان والقانون، قائلاً «أنا كرجل دين بوذي ديني يعلمني أن العالم عائلة واحدة خلقها الله، وكل يخاطب الله حسب معتقده، ولا يجوز بأي حال من الأحوال القتل». وأكد أن القتل الذي يجري في العالم هو بسبب المتطرفين الذين ينسبون للأديان ما ليس فيها، وأنه من بينهم من يقتلون المسلمين في ميانمار من البوذيين، رغم أن البوذية لا تدعوا لذلك.وبين أنه رجل دين ويعمل في مجال التوعية ضد العنف والدفاع عن الحق مهما كان، مشيراً إلى أنه يسعى لإيصال رسالة السلام للجميع، وتعزيز ثقافة الحوار والذي يؤدي دائماً إلى حل المشاكل دون اللجوء إلى الدماء.وأوضح أن العمل داخل الغرف المغلقة لن يؤدي لنتيجة دون أن يكون هناك نقل للتوصيات التي تخرج إلى الشارع والناس العاديين، مؤكداً ضرورة العمل سوياً لتعميم تلك التوصيات على العالم ونشر المحبة والسلام، حيث يعتبر مؤتمر حوار الحضارات والثقافات هو الخطوة الأولى في الطريق نحو السلام.
البوذي سوامي: الأديان تدعو للمحبة والعنف ليس من صفتها
07 مايو 2014